أكد مصدر مسؤول أن الحكومة السورية لن تعوض متضرري حرائق السويداء بذريعة أن “الحرائق ليست مدرجة ضمن صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية..”
وقدرت مديرية الزراعة في السويداء، مساحة الأراضي الزراعية المحروقة في السويداء في الأيام والاسابيع الماضية إلى حوالي 17ألف دونماً، وفق تصريح مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد لصحيفة تشرين.
موضحاً أن “الحرائق أضرت بـ 3810 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة و4781 دونماً من المحاصيل الحقلية منها 2477 دونم قمح و1574 دونم شعير إضافة 8233 دونماً من الأراضي السليخ الخصاب و90 دونماً من الأراضي المقامة ضمنها شبكات ري”.
موضحاً أنه لا يمكن التعويض على الحرائق كونها غير مدرجة ضمن صندوق التخفيف من آثار الجفاف و الكوارث الطبيعية، ولفت إلى مواصلة المديرية التعاون مع الجهات المعنية عند حدوث أي حريق ضمن خطة الجاهزية الموضوعة في المحافظة.
وأثارت هذه التصريحات استياء من أهالي المحافظة عموماً والفلاحين خصوصاً، فيقول أبو محمد أحد المتضررين “اذا الحرائق يلي التهمت آلاف الدونمات مش مدرجة ضمن الكوارث الطبيعية… شو عبيستنوا نحترق نحنا مع محاصيلنا ليعوضونا..!”
الجدير بالذكر أن الحكومة السورية تدرس إقرار رسوماً مالية على المدخنين، وقال أحد المواطنين معلقاً “يعني بتقدر الحكومة تدرس فرض رسوم وضرائب ووو كل شي من جيوب الشعب، بينما مابتقدر تعمل دراسة لاعانة الفلاحين والمتضررين” ..!