يعاني طلاب الشهادة الثانوية والإعدادية في السويداء من التوتر والتشتت بعد أن تحوّلت قاعاتهم الامتحانية إلى لجلسات تصويرية للمسؤولين حسب وصف الطلاب.
وتحدّثت طالبة في الصف الثالث الثانوي للسويداء 24 عن زيادة التوتر الحاصل في القاعات الامتحانية مع زيارات المسؤولين التي كثرت في الآونة الأخيرة للمراكز.
مبينة قلقها وزملائها من ضياع وقتهم أو عدم معرفة الإجابات الصحيحة التي جهّزوا لها لعام كامل بسبب التشتت الذي يخلقه كثرة المتواجدين ممن لهم عمل في القاعة أو ليس لهم عمل..!!
وأشار الطالب كرم إلى أنّ قاعة الامتحانات تخلق رهبة لمعظم الطلاب حتى ولو كانت فارغة، “فما بالك عندما تجد اثنان أو ثلاثة مراقبين في القاعة ثم يدخل أحد المسؤولين مع مرافقيه والمصّور”..!!
متسائلاً هل الجلسات التصويرية من ضمن الخطة الدرسية ونسيت الوزارة إعلام طلابها بذلك؟
بينما اتهمت الطالبة نور أحد المندوبين الوزاريين باضاعة وقتهم وتجاوز القانون باقدامه على تفتيش عشوائي للطلاب مما أثار حفيظة بعض المراقبين الذي اعترضوا على الحادثة مؤكدين أنهم في قاعة امتحانية وليس في فرع أمني.
فيما أكّد مدير مركز إمتحاني للسويداء 24 أنّه يحاول مع المراقبين تأمين ظروف هادئة ومريحة للطلاب قدر الإمكان إلّا أنّه لا ينفي التوتر الذي يحدثه المسؤولون والمندوبون الوزاريون عند زيارتهم القاعات مبيناً أنّ الطالب يشعر بالتشتت مع أي حركة أو صوت في القاعة إضافة إلى عدم اعتياده رؤية بعض المسؤولين إلّا في التلفاز مما يخلق له شعور عدم ارتياح إضافة لارتباكه بسبب كاميرات التصوير.