كشف وزير الاتصالات السوري أنه بسبب الحصار على سورية، عدة شركات رفضت تمديد الكبل البحري الجديد، بين سورية، وقبرص، والذي من المفترض أن يؤدي لاستقرار الإنترنت.
وفي تصريح لوزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب نقلته صحيفة الوطن، بين أن العمل مازال قائماً مع الجانب القبرصي لتنفيذ كبل بحري بين سورية وقبرص، إلا أن المحاولات لتمديده مع عدة شركات باءت بالفشل، لأن الشركات رفضت ذلك بسبب الحصار المفروض على سورية.
وأوضح الخطيب أنه في حال تمديد هذا الكبل، سيكون هناك منفذ إضافي جديد للانترنت، يؤدي إلى استقرار أكثر للانترنت في البلاد، وخصوصاً عند خروج أي كبل عن الخدمة.
نفياً وجود أي دراسة حالياً، أو مستقبلاً لزيادة أجور الانترنت، وحينما يكون هناك أي شيء يخص هذا الموضوع فإنه سيتم الإعلان عنه، حسب قوله.
وأكد الخطيب إلى أن شركة الإتصالات السورية تجري الكثير من العروض لتشجيع المشتركين للانتقال من 512 إلى 1 ميغا ومن واحد إلى اثنين..! لافتاً إلى وجود سرعات تصل إلى 100 ميغا..!