سنة لإصلاح هاتف يبعد 10 دقائق عن مركز الهاتف في #السويداء..!

اشتكى مواطنون في السويداء من سوء خدمة الصيانة المقدمة من قبل مركز الهاتف في السويداء.

وتحدث أحد قاطني حي سكني، بالقرب من جسر السنديان شمال مدرسة جادو أبو محمود للسويداء 24، عن استهتار قسم الصيانة بأموال الأهالي ومصالحهم، وذلك بعد أن واجه عطلاً في خط هاتفه المنزلي ذي الرقم 232729 منذ 8 أشهر، دون استجابة لمطالبه بإصلاح الخط.

موضحاً أنه قام بمراجعة مركز الهاتف لأكثر من عشر مرات، حيث يتحجج الموظفون بعبارات مختلفة لعدم إصلاح خط الهاتف خاصته، فتارةً يكون العطل من الكابل الرئيسي، وتارةً أخرى من الفرعي، دون الكشف عن العطل الحقيقي وإصلاحه.

كما لفت المصدر إلى أنه قام بدفع رسوم خط الهاتف الثابت، وفواتير بوابة الإنترنت طوال الفترة الماضية، والتي بلغت حوالي 10 آلاف ليرة سورية دون الاستفادة منها، وذلك كي لا يتم سحب الاشتراك منه.

فهل من المعقول أن إصلاح خط هاتف مواطن، يبعد مسافة عشر دقائق عن المديرية، يحتاج لسنة من الزمن..! يتساءل المواطن.

وفي السياق ذاته، اشتكى أحد الأهالي من قرية الغارية في الريف الجنوبي الغربي، من بطئ استجابة قسم الصيانة في مقسم القرية، حيث يتأخر إصلاح الأعطال في خطوط الهاتف حوالي الإسبوع.

مبيّناً أن المقسم لا يحوي سوى عامل صيانة وحيد، مسؤول عن الإصلاحات في 5 قرى تابعة للمقسم، وهي الغارية، عنز، المغير، أم الرمان، خربة عواد، وهو لا يستطيع وحيداً تنفيذ المهمات بالسرعة المطلوبة.

كما أشار إلى أن موظفي المقسم لا يجيبون على اتصالات المواطنين مهما حاولوا الاتصال على رقم المقسم.