في #سوريا..العروض والقروض خارج نطاق الواقع..!!

قدمت السورية للتجارة عروضاً على حاجيات عيد الأضحى المبارك، بالتقسيط، للعاملين في القطاع العام.

وأعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن إمكانية بيع سلع للموظفين بمبلغ 100 ألف ليرة سورية، ثم يقوم الموظف لاحقاً بتسديد المبلغ المذكور على أقساط، لمدة عشرة أشهر، إذ سيسدد الموظف 10 آلاف ليرة سورية شهرياً.

هذا وعلق ناشطون بأن العرض المقدم لا يُحاكي واقع الموظفين المعيشي، فهل يُعقل أن يتخلى الموظف عن 10 آلاف ليرة سورية شهريا؟ حيث يعادل المبلغ شهرياً معظم راتب بعض الموظفين، وفي أحسن الأحوالي ربع الراتب..!!

متسائلين كيف سيؤمن الموظف حاجيات منزله من مأكل ومشرب ومسكن وفواتير خلال فترة تسديد القرض؟ ناهيك عن لوازم المدرسة للأطفال، وفترة صناعة المأونة، إضافة إلى ثمن مخصصاته من المازوت، وغيرها الكثير..!!

هل استبدلت الحكومة رفع رواتب الموظفين وصرف المكافآت بقرارات لا تسمن ولا تغني عن الجوع..؟؟