شباب منطقة شهبا يقطعون طريق قريتين للضغط على عصابة ..!

قطع شبان من مدينة شهبا، وبعض القرى المجاورة لها، الطريق على قريتي مجادل وأم الزيتون، اليوم الأحد 18/8/2019، متهمين أفراد من القريتين بالمسؤولية عن خطف مواطن من ريف دمشق وتعذيبه.

وقال مصدر محلي للسويداء 24، أن شبان من منطقة شهبا، توجهوا إلى الحاجز الأمني في مدخل المدينة، ومنعوا المواطنين من قرى مجادل وأم الزيتون، العبور إلى مدينة شهبا أو السويداء، طالبين منهم الضغط على أفراد متهمين بخطف المواطن زياد شعبان من مدينة ضمير في ريف دمشق.

موضحاً أن وجهاء مدينة شهبا، توجهوا إلى قرية أم الزيتون، ثم مجادل، والتقوا هناك بوجهاء القرية، والأفراد المتهمين بالخطف، لكن المتهمين نفوا علاقتهم، وتعهدوا أنهم سيعملون على إطلاق سراح المخطوف خلال 24 ساعة، ليفتح الشبان الطريق أمام أهالي القريتين بعد الوعود، مهددين بإعادة قطعه في حال لم يتم إطلاق سراحه.

وكانت عائلة المواطن زياد شعبان، قد ناشدت أهالي محافظة السويداء، بالعمل على إطلاق سراح ابنهم، المختطف منذ أسبوعين، فيما تضرر عشرات سائقي الشاحنات من أبناء محافظة السويداء، العاملين بنقل مواد البناء الاولية، بسبب عدم قدرتهم التوجه إلى مدينة ضمير، تحسباً لردة فعل أهل المخطوف.

وقد حصلت السويداء 24، على مقاطع تعذيب قاسية، تتحفظ على نشرها، توضح تعرض شعبان للحرق بأداة حديدية، حيث كان يستغيث لتخليصه من بين يدين المجرمين، الذين كانوا يطلبون فدية مالية قدرها 30 مليون ليرة لإطلاق سراحه، ويرسلون مقاطع التعذيب لذويه، مرفقة برسالة “خلي الجبل ينفعكن”.

ناشطون اتهموا أفراد من عصابة مجادل وقرى أخرى، بالمسؤولية عن خطف شعبان وتعذيبه، وكان من بين الأسماء المتهمة كل من المدعوين، رشاد شلغين، وثائر شلغين، وأزهر مسعود، فيما تبرأت عائلة شلغين أمس الأحد من أسماء المتهمين.