رفضت شعبة المدينة التابعة لحزب البعث، اعتماد إحدى المرشحات لمنصب مدير مدرسة ابتدائية في السويداء، (بعد تقديم مديرها طلب لاعفائه من منصبه) والسبب “ترهّلها الحزبي”.
وقال مصدر مطلع للسويداء 24، بأن مدرسة الشهيد حمد عكوان الإبتدائية والكائنة على طريق الرحا، مازلت خاوية من منصب مدير المدرسة، والذي يُعنى بتسير أمور وشؤون وحاجيات المدرسة.
وأردف، أنه منذ بداية العام الدراسي الحالي، والمدرسة المذكورة خالية تماما من شاغر الإدارة، حيث طالبت مديرية التربية بترشيح أسماء من كادر المدرسة لإشغال منصب الإدارة.
موضحاً، بأن مُدرّستان أقدمتا على الترشح إلى منصب المدير، وهما من المعلمات الكفؤ ذو الخبرة الطويلة في كوادر التعليم، حسب المصدر.
ولفت، إلى أن الكادر التدريسي قد اصطدم بشرط مراجعة المعلمتان المرشحتان إلى ما يسمى الفرقة الحزبية لشعبة المدينة..!، وعند المراجعة أتى الجواب برفض الحزب للمعلمتان، لأسباب وصفت بالمضحكة.
فالحزب اعتبر المعلمة الأولى لاتصلح لهذا المنصب، والسبب: كونها تتبع لفرقة حزبية أخرى، رغم أنها تتبع لذات الحزب لكن في منطقة خارج المدينة..! يعني “حزبية بس مش من عنّا” يتابع المصدر باللهجة العامية.
أما المعلمة الثانية فهي “مترهّلة حزبياً” حسب قول أمين الفرقة الحزبية، قاصداً بوصفه هذا، “عدم التزامها بحضور النشاطات الحزبية ودفع الإشتراكات المالية شهرياً، مما يضعها بخانة المترهّلين”.
ليبقى كادر التدريس والطلاب، بدون منصب الإدارة والتوجيه، ويواجهوا عوائق عملية متعلقة بوظيفة المدير، ويبقى حزب البعث مستمراً بمحاولة التفرد بقيادة البلاد بكل مجالاتها، رغم أنها أثبتت فشلا في ذلك حسب ناشطون.
ما رأيك بتصرفات حزب البعث ..؟