أبقت مديرية تربية السويداء، على مدرستين في المدينة، دون تطبيق عملية الاختلاط عليهما، لتكون ثانوية أحمد قاسم جمعة للذكور، وثانوية توفيق مزهر للإناث، بعد جدل واسع أثارته القضية في محافظة السويداء.
وقد توجه عدد من أهالي طلاب المرحلة الثانوية، إلى مشيخة العقل في وقت سابق، وطلبوا أن تكون لهم حرية الاختيار، بوضع أبنائهم في مدارس مختلطة او غير مختلطة، وهو ما نقلته مشيخة العقل للجهات المعنية، لتقوم التربية بتحديد مدرستين فقط، بدون اختلاط.
وكان التوجه بتطبيق الاختلاط على جميع ثانويات المدينة، خلال هذا العام، وفق مصادر السويداء 24، بعدما بدأت هذه الخطوة بشكل تدريجي في السنوات السابقة، في خطوة كانت على صعيد محافظة السويداء فقط ولم تشهدها معظم المحافظات، مما أثار شكوكاً لدى الوسط الديني، حول توقيت هذه الخطوة.
من جانبه صرح مصدر في مديرية التربية لموقع صحفي، “أن تجربة المدارس المختلطة أثبتت نجاحها خاصة بعد أن تم تطبيقها العام الدراسي الماضي في أربع مدارس ثانوية في مدينة السويداء هي شكيب أرسلان – فواز البدعيش- ممدوح نصار- كمال عبيد، مشيراً إلى أن خمسة طلاب متفوقين على مستوى المحافظة وعلى مستوى سورية كانوا في عداد طلاب هذه المدارس”.
وأوضح المصدر، أن “الهدف من المدارس المختلطة يكمن في إتاحة المجال أمام الطلاب للتسجيل في المدرسة الأقرب إلى سكنهم وضمن منطقتهم وتخفيف الأعباء المادية عنهم وتحقيق جودة التعليم , مبيناً أنه تم خلال العام الدراسي الحالي والذي انطلق قبل أيام تطبيق التجربة أيضاً في مدرستي نايف جربوع، وعصام حرب، وذلك بناء على رغبة الأهالي”.
وبينما تعتبر شريحة واسعة من أهالي المحافظة، أن قرار الاختلاط الموجود في جميع الأرياف، وفي مجتمع السويداء بشكل عام كان خطوة إيجابية، بينما يعتقد الطرف الرافض للفكرة أنها ستكون سلبية في هذه الظروف، خصوصاً مع تزايد حالة الفلتان الأمني، ولم تطالب هذه الشريحة بفؤض عدم الاختلاط على الجميع، بل طالبت بترك الخيارات مفتوحة لها، وهذا ما حصل.
تعليق واحد
تعقيبات: ملخص أبرز أحداث #السويداء، يوم أمس الأثنين 992019 – السويداء 24