اشتكى مواطنون في السويداء، من عدم توفر مادة السكر في جميع المؤسسات الحكومية بالسويداء، مقابل توفره في المؤسسة الاجتماعية العسكرية، التي تفرض عليهم شراء كمية من السمنة مع السكر.
ورصدت السويداء 24 تفاعلاً على مجموعات إخبارية في السويداء حول قضية السكر، حيث نشر أحد المواطنين تدوينة قال فيها “في الوقت الذي لا تتوفر فيه مادة السكر في جميع مؤسسات الدولة بالسويداء تقوم المؤسسة الاجتماعية العسكرية بالسويداء والتي تتوفر فيها المادة بفرض شراء علبة سمنة بمبلغ 1100 ليرة سورية عند شراء كل كيس من السكر (5كغ)..ارحمونا يرحمكم الله”.
ورد أحد المواطنين على تدوينته، “المؤسسات أكبر فساد، دائماً يبيعون البضاعة للتجار، وهذه شغلة التدخل الإيجابي كله كذب بكذب، المادة نفسها تكون عند التجار أرخص والشىء الذي يكون أرخص في المؤسسات هي البضاعة الفاسدة والتي لا يشتريها التجار”.
ورد أخر “على فكرة السكر متوفر بمؤسسات الدولة بدمشق وضواحيها وفي السويداء غير متوفر وايضا هناك عدة سلع متوفرة بالمؤسسة بسعر مقبول في دمشق وغير متوفرة بالسويداء عودة لاستغلال حاجة المواطن من جديد”.
بينما تساءل أحد المواطنين “السؤال السمنه لصالح من من المتتنفذين بالدولة وهل هيه صالحه للاستهلاك البشري الى متى سيبقى المواطن عبد لحاجته من مستورها ارجو الجواب ممن يعرف”.
ويجري الحديث في السويداء عن احتكار لمادة السكر وسط تغاضي مفضوح من الجهات المعنية، وقد شهدت مدينة صلخد جنوب السويداء قبل أيام إشكالاً على إثر الحادثة، حيث احتجز شبان سيارة محملة بالسكر بعدما خرجت من مستودع السورية للتجارة، وأعادوها بعد حصولهم على ضمانات بتوزيع المادة على أهالي المدينة.