أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنتهاء الأعمال القتالية واسعة النطاق في سوريا، مشدداً على ضرورة العمل على حل “الأزمة السورية” عن طريق التسوية السياسية.
وخلال الجلسة العامة لمنتدى فالداي للحوار، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019، قال بوتين أنهم إضافة للإيرانيين والأتراك، قد بذلوا جهودا كبيرة لتشكيل اللجنة الدستورية، ومتطلعا لبداية عمل اللجنة الدستورية في جنيف، و تحت رعاية الأمم المتحدة.
فيما قال لافروف في الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي في سوتشي: “أمامنا عمل صعب للغاية، أكثر تعقيدًا مما كان عليه من قبل (بعد تشكيل اللجنة الدستورية في الجمهورية العربية السورية). والآن، على طاولة مفاوضات واحدة، سيتعين على المعارضة والحكومة، بمشاركة وفد من المجتمع المدني، الاتفاق على الإصلاح الدستوري، أي يجب أن تكون أساس الانتخابات المقبلة في سوريا”.
وأردف وزير الخارجية الروسي: “في هذه الحالة ستكون جميع البطاقات على الطاولة، وآمل أن تسهل الأمم المتحدة هذه العملية بشكل محايد، لن يتم ترك ثلاثية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) جانبا أيضا، وسنفعل كل شيء حتى يتفق السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي”.