اشتباكات بين الشبيحة وقوى الأمن في مدينة “سلحب” .!

شهدت مدينة سلحب الخاضعة منذ بداية الحرب لسيطرة الحكومة السورية في حماة، معارك منذ فجر أمس الأربعاء استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما دفع الجيش السوري لنشر الدبابات في منطقة المواجهات.

ووفق موقع RT بدأ الجيش السوري عملية في المنطقة بعدما اغتال مجهولون مدير ناحية سلحب النقيب مهند وسوف، حيث فرضت السلطات منعا للتجول منذ ساعات الصباح الأولى، وشهدت المدينة معارك حقيقية استخدم فيها المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهو ما استدعى استخدام الدبابات في العملية.

مصادر الموقع الروسي قالت أن العملية أسفرت عن مقتل 4 مسلحين واعتقال خمسة، مضيفة أن الوضع في المدينة عاد إلى الاستقرار وتم رفع حظر التجوال، وقد ذكرت صفحات محلية أن العملية أسفرت عن مقتل أحد أفراد شرطة حماة، وإصابة رئيس فرع الأمن الجنائي فيها.

فيما أوضحت جريدة المدن، أن الاشتباكات جرت لأول مرة قبل عشرة أيام إثر مواجهة بين عناصر قيادة ناحية سلحب وبعض الشبيحة المطلوبين على خلفية جرائم قتل وسطو وخطف، وسقط على إثرها أربعة قتلى من عناصر الأمن واعتقل بعض المطلوبين.

وتجددت الاشتباكات فجر الثلاثاء إثر قيام الشبيحة المطلوبين بعملية ثأرية بقيادة متزعمهم “فاطر”، هاجموا فيها مقر قيادة الناحية، ونجم عنها مصرع قائد الناحية النقيب مهند علي وسوف.

وأكدت الجريدة أن هذه الاشتباكات تعتبر تطوراً نوعياً، فهي المرة الأولى التي يشن فيها الشبيحة هجوماً دموياً معاكساً على مقر رسمي لاستهداف الرتبة الأعلى فيه، وغالباً ما كان الشبيحة يكتفون بحصار المراكز الأمنية، أو إخضاع مسؤوليه لشروطهم، من دون التورط المباشر والعلني في قتلهم.