قال معاون وزير الكهرباء السوري أن “التغير الكبير في سعر صرف الليرة السورية ساهمت فيه عوامل داخلية وخارجية، وأن الدعم المقدم من الحكومة السورية والذي يصل إلى 30 بالمئة من قيمة الموازنة ساهم في التخفيف كثيرا من معاناة المواطن السوري”..!
وفي مقابلة مع وكالة “سبوتنك” تكلم معاون وزير الكهرباء السوري، حيان سلمان، اليوم السبت 4 يناير، عن الوضع الاقتصادي السوري، وعن خسائر سوريا في الحرب الحاصلة على أراضيها، والتي قدرها بنحو 255 مليار دولار..!
لافتاً الى الحاجة لاستيراد كثير من المستلزمات والأدوات المستخدمة في مجالات إعادة الإعمار، لكن أسعارها مرتبطة بسعر الصرف الذي يتذبذب بين يوم وآخر نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية”..!
وتكلم السلمان عن التوغل التركي والاحتلال الأمريكي لمناطق تمثل جزء من مكونات الثروة السورية ومن غير المعروف، حتى الآن، واقعها أو حجم الخسائر فيها”، حسب قوله.
واستطرد أن خسائر قطاع الكهرباء بلغت أكثر من 2500 مليار ليرة سورية وفي قطاع النفط أكثر من 60 مليار دولار، فيما قدّر باحثون حجم الخسائر بأكثر من تريليون دولار”..!
وأرجع معاون الوزير، إرتفاع الأسعار إلى قلة المعرض وزيادة الطلب نتيجة الضغوطات الكبيرة داخل البلاد وخارجها، وكانت آخر هذه الضغوطات “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019” بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي.
وفي نهاية الحديث قال سلمان أنه مع نهاية عام 2019 حصلت انفراجات كثيرة في المواد والسلع إلا أن الأسعار ظلت مرتفعة مع ضعف القوة الشرائية”..!
الجدير بالذكر بأن الحكومة السورية على مدار السنوات التسع الماضية، فشلت في احتواء الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، فيما انهارت الليرة السورية، في ظل قرارات اتخذتها الحكومات المتوالية اعتبرها مراقبون بأنها كارثية على المواطن السوري