في السويداء، طرقات غارقة في الطين والميزانية لا تكفي..!

يعاني أهالي بلدة شمال شرق السويداء من سوء حالة الطرقات الرئيسية، وعجز البلدية عن تحصيل ميزانية لترميمها حسب ماقالته للمواطنين.

واشتكى أحد أهالي بلدة قنوات للسويداء 24، من حالة الطرقات البدائية التي تشهدها البلدة، حيث تغوص الشوارع في المستنقعات، لتُغرق المارة بالطين والماء، دون اكتراث للجهات المعنية بمعاناة الأهالي اليومية.

وخصّ المصدر في شكواه، الطريق الواصل بين البريد وقصر المرشد في المنطقة الأثرية وسط المعمورة، وهو أحد أهم الطرق في البلدة، والذي يستخدمه عدد كبير من الأهالي، حيث يشهد وضعاً خدمياً فاق حد الإهمال، دون تزفيته أو فرشه بحجارة المقالع.

مضيفاً، أن الطريق المذكور تم حفره من قبل أحد المتعهدين لمشروع صرف صحي أُقيم في الحي منذ أكثر من عامين، ولم يتم إصلاحه منذ ذلك الوقت، ليبقى على حاله هذا حتى هذا اليوم.

وأردف، أن السكان توجهوا سابقاً إلى البلدية علّها تجد حلاً لمشكلتهم، إلا أنها أخلت مسؤوليتها من الأمر، مؤكدة أنه ليس باليد حيلة لتزفيت وترميم طرقات البلدة كونه لاميزانية لديهم، بينما تلقى بعض المواطنين وعوداً من مسؤولين لفرش الطريق بحجارة المقالع كأقل تقدير، إلا أن الوعود ذهبت أدراج الرياح.

الجدير ذكره أن بلدة قنوات تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة السويداء، على بعد سبعة كيلو مترات، وأطلق عليها سابقا “كاناثا” وهو اسم روماني، وهي بلدة مبنية من ﻋﻠﻰ الحجارة البازلتية السوداء وتنتشر فيها الأبنية القديمة، ذات القناطر والأعمدة، وكانت ضمن تحالف روماني يضم عشر مدن على أطراف الإمبراطوريةالرومانية، ويدعى “الديكابوليس” عام 50 قبل الميلاد.