مسؤول يطالب بانارة الأحياء الغنية، الكهرباء حق للأغنياء، وحرامٌ على الفقراء..!

طالب مستشار وزير السياحة أيمن قحف، بانارة الأحياء الغنية، واعطائها ساعات أكثر من الإنارة، كونها “واجهة البلد” حسب قوله في تدوينة له على صفحته على الفيسبوك.

موضحاً، أنه وبالرغم من قدومه من عائلة فقيرة وتعلمه في المدارس والجامعات بعمل “الروح البعثية” الرافضة للبرجوازية البغيضة حسب ما دوّنه، إلّا أنَّ المنظر الذي شاهده لسكان حي المالكي الموصوف بالثراء والمنازل لذوات الطبقة المخملية، كانت أشد قسوة عليه من تعاليم ومفاهيم تلك الروح.

معتبراً أنه لا يجوز أن تغرق واجهة دمشق الغنية ماديّاً وتميز قاطنيها بالبيوت التي تتجاوز ثمنها مليار ليرة سورية، أن تغرق بالظلام وتملأها المولدات الضخمة التي تلوث بالضجيج أرقى الأماكن، حسب وصفه.!

وأرجح رأيه هذا في نهاية منشوره على الفيسبوك بتبرير وجود آلية للاستفادة من هكذا أحياء غنية، أي بالسماح لهم ببعض الأمبيرات مدفوعة التكلفة من قبل أهالي المالكي، ريثما تنتهي الأزمة.

قائلاً، بأن هكذا منظر لا يشرّف ومن المعيب القبول به لطبقات من السكان يوصفون بالثراء المادي.

لتثير هذه التصريحات صخب وغضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ليرد عليه البعض، بأن الأحوال المادية الجيدة ليست مقياساً لواجهة البلدان لاسيما وأن من تبني الأوطان هي السواعد الفقيرة يا سعادة المستشار.

بينما سأله آخرون، هل منظر حي المالكي غارقاً في الظلام يزعجكم يا حكومة الشعب، بينما حال باقي المدن والأحياء الفقيرة وهي تعوم على بحر من الظلام يشرفكم.؟