يعلم المارون عبر المعابر السورية، الإجراءات الصحية “المشددة” عليهم، خوفاً من دخول مرضى الكورونا الى داخل الأراضي السورية وانتشار المرض.
وفي حين تتداول وسائل الإعلام المحلية والرسمية صور توجيه “مسدس ترمومتر” على الجبهة لقياس درجة حرارة المسافرين أسوةً بمعظم مطارات العالم منذ ظهور فيروس كورونا وانتشاره.
إلا أن ناشطون طرحوا سؤالاً هاماً، ماذا لو تناول المسافرون أدوية لخفض الحرارة.؟ أو كان المريض في فترة حضانة المرض بين يومين و14 يوما، فحينها لن ينفع مسدس “ترمومتر” في كشف المريض. فهل هنالك إجراءات أخرى متبعة.؟
الجدير ذكره أنه وبحسب التقارير، فقد بلغت أعداد من تم شفائهم بعد الإصابة بمرض “الكورونا” في العالم، منذ ظهوره في الصين في نهاية العام المنصرم، نحو أكثر من 64 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.