السويداء 24
تعالت أصوات إستهجان المواطنين في الحجر الصحي مجدداً في سوريا، لكنها الآن من فندق مطار دمشق الدولي.!
فبعد قرار الحجر بفندق المطار،ما لبثت أن أتت الصور صادمة من الداخل، فالحمامات محطمة، والنفايات منتشرة في فناء الفندق وغرفه، والتدفئة معدومة إلا في عدد قليل من غرف “الفندق”.
138 شخص بينهم أطفال ونساء وشبان لا تكفيهم الغرف، ولا يجدون مياه ساخنة للإستحمام، وقضى معظمهم ليلتهم في برد قارس في صالة المطار دون تدفئة محرومون من “البطانيات والشراشف”.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فزاد “الطين بلة” الرشح في بعض الغرف والأسقف، والفندق كما وصفه المواطنون بأنه مهجور، غير مخدم، “جاؤوا بنا للتجربة التالية بعد تجربة الدوير الفاشلة”.
فهل أصبح المواطن فأر تجارب للوزارات.؟ وأين الملايين التي قيل أنها خصصت لمواجهة الوباء.؟