ماذا لو ضرب فيروس #كورونا محافظة #السويداء..!!

تتزايد مخاوف الكادر الصحي والمواطنين في السويداء من تفشي فيروس كورونا المتجدد في البلاد عامةً، السويداء خاصة، كونها تشهد نقصاً مزمناً بالتجهيزات الطبية والعاملين في قطاع الصحة.

التحليل الخاص بفيروس كورونا غير موجود في #السويداء..؟!!

وقال مصدر طبي للسويداء 24، أن محافظة السويداء لا تملك تحليل pcr “الضروري” لتأكيد تشخيص الإصابة بفيروس كورونا أو نفيها، فهو موجود فقط في المخبر المرجعي في وزراة الصحة، لذلك لايستطيع أي طبيب إثبات وجود حالات إصابة بفيروس كورونا أو نفيها، إلا بالاعتماد على نتائج المخبر المذكور، خصوصاً وأن مشافي المحافظة تفتقد أيضاً لجهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح الموجه للتشخيص.

مبيناً أنه تلقى خلال الفترة السابقة العديد من الحالات المشابهة للأعراض السريرية المحدثة في فيروس كورونا، ولكن هذا لا يؤكد تشخيص المرض، حيث يعتمد تأكيد التشخيص على المخبر، فتم إرسال أكثر من مسحة لفحصها لدى المخبر، لتعود بنتائج سلبية، بحسب المخبر.

وأضاف، بالنسبة للحالات المرضية نتعامل معها على أنها ذات رئة جرثومية أو فيروسية، بحسب نتيجة الاختبار، ولا يعني ذات الرئة الفيروسية الإصابة بفيروس كورونا بالذات فهناك العديد من الفيروسات المسببة غير ذلك.

مطالباً، الأهالي بالبقاء في منازلهم خلال هذه الفترة، وعدم الخروج إلا للضرورة، ملتزمين بالإجراءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، مرجعاً ذلك لاحتمالية وجود إصابات تحت سريرية، أي لم تظهر عليها الأعراض بعد.

وعن جاهزية القطاع الصحي لاستقبال المرضى في حال تفشي الفيروس، أجاب، لن أكون ظالماً فالعاملين في مشافي السويداء يتخذون استعدادهم، لكن المستشفيات الحكومية والخاصة ستكون في أزمة حقيقية في حال كانت الأعداد كبيرة، فالتجهيزات الطبية من سيرومات وأدوية وأسرّة وغرف العناية المشددة ومنافس محدود جداً، وعلى المواطنين الوقاية ثم الوقاية.

حتى الحجر الصحي لناس وناس في سوريا.!

وفي سياق آخر، عبر 15 شخصاً الحدود الأردنية السورية دون أن يخضعوا للحجر الصحي بعد تدخل “واسطة”.

وذكرت إحدى الصفحات المعنية بشؤون الأطباء على موقع “فيسبوك”، أن معلومات وردت لها بدخول 15 شخصاً البلاد عبر أحد المعابر مع الأردن دون أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.

مؤكدة أن جدالاً دار بين المعنيين والمسافرين الذين رفضوا البقاء في الحجر، لتتدخل “واسطة” وتفرج عنهم ليدخلوا البلاد دون رقابة.

ومن جانب آخر، أكد مدير صحة اللاذقيه هوزان مخلوف لإذاعة شام أف أم، أنّ عدد من المواطنين دخلوا الحدود السورية من لبنان بطرق غير شرعية، مما دعا الأهالي للإبلاغ عنهم، فقامت المديرية بتسيير سيارات إسعاف مزودة بكادر طبي، لإجراء الفحص اللازم لهم، وإحالتهم للحجر الصحي عند الحاجة.

اجراءات الحكومة الوقائية.؟!

هذا ورصدت السويداء 24، مجموعة من الأسئلة طرحها ناشطون جاء فيها، أنه وبرغم أن الإجراءات الوقائية المتخذة من الحكومة السورية تُعتبر إيجابية، لكنها غير كافية.
متسائلين، لماذا لم تبدأ الحكومة السورية بنشر فرق لفحص المواطنين في الطرقات، ونشر التوعية في الأحياء.؟

وماذا يعني تعطيل المواطنين عن أعمالهم طالما أنهم يجوبون الشوارع دون أدنى وقاية من الفيروس؟ ولماذا لم تغلق الحكومة الأسواق الكبرى التي لاتبيع المواد الغذائية والتي تشهد اكتظاظاً لمئات المواطنين، كسوق الحميدية في دمشق؟

متابعين، كيف سمحت السلطات السورية لمفتي الجمهورية بافتتاح جامع في ريف السويداء والصلاة جماعة فيه رغم قرار بمنع صلاة الجماعة.؟

وبينما يبقى السؤال الاهم، ماذا فعلت الحكومة السورية لحماية أفراد الجيش السوري من تفشي الفيروس والميليشيات الإيرانية تدخل إلى الأراضي السورية وتختلط مع العناصر والمدنين دون رادع يذكر.؟