أعراض التسمم بالكلور والطرق الصحيحة لتمديده..!

يؤدي خلط مادة الكلور دون دراية، إلى أخطار على صحة الإنسان قد تصل إلى وفاة الشخص، كما حصل قبل أيام مع فتاة توفيت بسبب استنشاقها غاز سام ناجم عن خلط الكلور مع مواد أخرى.

خطر خلط الكلور بمواد أخرى..!!

وعن أخطار الاستخدام غير الصحيح لمادة الكلور، قال أحد الصيادلة للسويداء 24، أن مادة الكلور المستعملة في عمليات التعقيم تحمل خطر التسمم بالاستنشاق في حال خلطها بمركب آخر، إضافة لتأثيره المخرّش والمسرطن للجلد.

موضحاً، أنه في حال تم خلط مادة الكلور مع الفلاش المستعمل أيضاً في التطهير، سيفقد المزيج فعاليته، وسيتطاير غاز الكلور السام، ويهدد حياة المستهلك، وكذلك الحال عند مزجه مع الخل، إضافة إلى انتاج غازات سامة إذا أضيف الى الكحول، أو “الأمونيا” الموجودة في بعض ملمعات الزجاج والمنظفات.

الطريقة الصحيحة لاستعمال الكلور..!!

وأكد، أن مادة الكلور يتم تمديدها بالماء فقط دون إضافتها لأي مادة أخرى، وبمعدل فنجان قهوة لكل لتر من الماء، ويستخدم لتطهير الأسطح والأرضيات، ولا يفضل استخدامه على الجلد كونه مخرش ومسرطن، كما يجب وضعها في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال.

ماهي أعراض التسمم بالكلور..!!

هذا واستشارت السويداء 24 أحد الأطباء الأخصائيين، الذي بيّن أن الكلور هو من الغازات المنحلة في الماء والتي تسبب تخريشاً شديداً للجلد والأغشية المخاطية،كما تؤدي في حال استنشاقها إلى أعراض حادة تشمل التهاب الرغامى والقصبات وقد تصل إلى وذمة رئة وقصور تنفسي ومن ثم الوفاة.

مردفاً، أن اللوحة السريرية المرافقة لحالات التسمم بالكلور تشمل ألم معدي شديد مع ألم صدري مترافق بسعال وضيق نفس إضافة إلى حس الحرق في الفم والحلق والغثيان، وقد يكون السبب استنشاق أو ابتلاع مادة الكلور بتراكيز عالية.

كيف تتصرف عند تسمم أحد_الأشخاص..؟!

وأكمل، في حالة تسمم أحد الأفراد بالمنظفات عامة، والكلور خاصة، يمنع إعطاء المريض الماء أو الأحماض لأنها تزيد انحلالية المادة السامة، ويمكن إعطاء الحليب فيما لا يجب تحريض الإقياء لدى المريض، إنما ينقل سريعاً إلى مكان تهويته جيدة بعيداً عن المادة السامة، مع مراقبة تنفس المريض وإمالة رأسه إلى الخلف لتأمين مجرى هوائي، وتهدئته حيث يُطلب منه أن يأخذ أنفاساً عميقة، ريثما يتم إسعافه إلى المستشفى حيث يتصرف الطبيب حسب الحالة.

الكحول قد يعرض الأهالي للحروق..!!

لافتاً، إلى أنه يجب على الأهالي استخدام القفازات عند التعامل مع الكلور في التنظيف، وفي حال ملامسته وتخريشه للجلد أو العينين يجب غسل المنطقة بالماء البارد وقلع الملابس الملوثة، ومن ثم استشارة الطبيب، كما نوّه إلى أن بعض الأهالي يستخدمون الكحول للتطهير وهو مادة قابلة للاشتعال قد تعرضهم للحروق في حال كانوا قريبين من مصدر مشتعل.