مواطنون عالقون في الخارج “السلطات السورية وكورونا عرقلوا عودتنا”

يُحتجز مواطنون سوريون في بلاد المهجر، ولايستطيعون العودة إلى منازلهم في سوريا، بسبب إجراءات الحماية من كورونا في دول المهجر، وعدم مبالاة السفارات السورية هناك لمعاناتهم.

وقال مواطن للسويداء 24 أنه مسافر منذ أشهر إلى لبنان وقبل 3 أشهر انتقل مع المئات من العاملين العرب إلى فرع الشركة الآخر في السعودية، وبعد انتهاء عقدهم تم الحجز لهم للعودة إلا أن انتشار وباء كورونا والإجراءات الاحترازية في السعودية عرقل عودتهم.

موضحاً أنه من أصل 500 موظف تقريبا لم يبقى في السعودية وفي مدينة جدة بالتحديد، سوى 12 شخص 5 سوريين و4 لبنانيين و 3 مصريين، ولكن السفارة المصرية واللبنانية قامت بتأمين طيارة وعادوا إلى بلدانهم ليبقى السوريون فقط.!

ولفت المواطن إلى أن الباقين هم ،اسامة الحسين ولؤي صلاح من محافظة السويداء، ونبيل وعدي الرماح من دير الزور، وصافي بكور من اللاذقية، مناشدا السلطات السورية لتأمين عودتهم.

وذكر المواطن بأن السفارتين السوريتين في البحرين والإمارات لم يستجيبا لطلب المواطنين بتأمين عودتهم إلى وطنهم وخصوصا أنهم عالقون في أحد الفنادق منذ ما يزيد عن الشهر.

الجدير ذكره أن العشرات من السوريين المنتشرين في العديد من دول الجوار والدول الخليجية، محتجزين في في اماكن إقامتهم ومعظمهم اما طلاب او عاملون، ما أدى إلى انتهاء مدخوراتهم المادية تزامنا مع توقف العمل في معظم البلدان بسبب وباء كورونا.

فهل تستجيب السلطات السورية لمطالب مواطنيها حالها كحال الدول الأخرى، أم أن مطالبهم لن تلقى آذانا صاغية. ؟