اتحاد عمال السويداء يدرس تعويض 2646 عامل، فمن يعوض باقي المتضررين. ؟

يدرس اتحاد العمال في السويداء تعويض 2646 عامل في المحافظة، قال أنهم ممن تعطلت أعمالهم بسبب الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد، بحسب إحصائيات أجراها الاتحاد بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.!

وصرّح رئيس اتحاد عمال السويداء زهير غبرة لصحيفة الوطن، بأنه تم إحصاء ما يزيد عن 2646 عامل تضرروا بسبب الإجراءات الوقائية، وإرسال الإحصائيات للاتحاد العام لنقابات العمال لبحث إمكانية تعويضهم مادياً على الأقل بمبلغ 47600 ليرة وهو الحد الأدنى للرواتب والأجور.! (دراسات من أجل 47 ألف، هل تعيشون في سوريا.؟! يقول أحد الناشطين)

موضحاً، أن الإحصائيات التي أجراها الاتحاد بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، شملت قطاعات مختلفة، منها عمال الحمل والعتالة وعمال البناء والإسمنت والعاملين في قطاع النقل وكذلك العاملين في القطاع السياحي والمطاعم وما شابه إضافة الى 12 عامل من العاملين في قطاع النفط.!.

بينما تساءل ناشطون، هل هذا الرقم فعلياً يقارب العدد الحقيقي للمتضررين من العمال في محافظة السويداء. ؟ فكيف تم احصاء فقط 2646 من المتضررين بينما العديد من الشبان والشابات في 129 قرية ومدينة في محافظة السويداء توقفت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية الحكومية.

في حين أكمل غبرة، أن الاتحاد يطالب أصحاب المنشآت الخاصة بالاستمرار بمنح الرواتب للعاملين المتعطلين عن عملهم بسبب الظروف الراهنة، والالتزام بتوجيهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بما يخص تسديد نصف الراتب أو الأجر للعمال عن أيام.!

ولكن لم يوضح الغبرة الإجراءات التي ستتخذ إذا رفض صاحب العمل ذلك، وخصوصاً اذا أثبت عدم قدرته على دفع المبالغ للعمال، فما الخطة المتبعة على تأمين الرواتب وخصوصاً العمال غير المسجلين في نقابة العمال أو التأمينات.؟!

الجدير بالذكر أن الدراسات الحكومية وأحاديث المسؤولين كثرت في الفترة الماضية عن المكافآت والمنح ومساندة المواطن السوري في ظل الأوضاع المفروضة والحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، إلّا أن معظم هذه الدراسات بقيت مجرد أحاديث يتداولها المواطنون وهم مقتنعون أنها مجرد أكاذيب وأبر بنج حسب وصف ناشطين.