سائقون يستغلون إجراءات #كورونا ويرفعون أجور النقل في #السويداء..!

استغل بعض سائقي سيارات الأجرة في محافظة السويداء فترات حظر التجوال، وإيقاف وسائل النقل العامة كإجراء احترازي من فيروس كورونا، ليقوموا برفع التعرفة.

واشتكى مواطنون للسويداء 24 رفع بعض السائقين لتسعيرة سيارات الأجرة ضمن المدينة من 500 ليرة إلى 700 ليرة، فيما يطلب البعض 1000 ل.س للمسافة ذاتها، وتتضاعف الأجور خلال ساعات الحظر حيث يعمل بعض السائقين المخالفين على نقل المواطنين خلال حظر التجول من طرق فرعية.!

وفي سياق متصل تحدث مواطنون عن معاناتهم في غياب وسائل النقل العامة:

وقال أحد الموظفين في شركة الكهرباء أنه يضطر يومياً لاستقلال تكسي تعمل بنظام سرفيس حيث تتقاضى 75 ل.س للراكب الواحد مقابل نقله إلى مركز المدينة، مؤكدة أن الأجور ازدادت خلال الفترة الحالية، ليطلب بعض السائقين 100 ل.س فيما يأخذ آخرون 150 ل.س دون حق لهم بذلك، والراكب مضطر أن يدفع لهم على هواهم مادام قد ركب قبل معرفة التسعيرة، مؤكداً أنه وزملائه باتوا يدخرون الأوراق النقدية من فئة 25 و50 ليرة ليعطوا السائق 75 ل.س بالضبط، فلا يحتاجون لجداله بإرجاع البقية، بينما لا يقبل بعضهم ذلك فيطالبون بمبلغ إضافي، علاوة على استهزاء بالراكب الذي يحاول مناقشتهم، وسط غياب الرقابة على السائقين.

فيما أكد آخر من قرية قيصما أنه يواجه مشاكل يومية في التنقل بين المدينة والقرية، وذلك بعد إيقاف السرافيس والباصات، مما اضطره لاستقلال سيارات الأجرة يومية والتي شكلت عبئ مادي عليه كونه من ذوي الدخل المحدود، إلا أنه أكد أن أحد سائقي السرافيس قرر نقل الموظفين صباحاً والعودة بهم ظهراً متجاوزاً قرار الحظر في سبيل تأمين حاجة الأهالي.

وفي الجانب الآخر برّر أحد سائقي سيارات الأجرة سبب زيادة الأجور على المواطنين، بأن ذلك يعود إلى غلاء الأسعار الذي تشهده الأسواق، وتعطّلهم عن العمل خلال ساعات حظر التجول، فالسائقين أيضاً يملكون عائلات تتأوه من غلاء الأسعار، حسب قوله.

مردفاً، إذا رغبت الجهات المعنية بتخفيض الأجور فعليهم بتخفيض أسعار الأسواق أولاً، ومن ثم ضبط أسعار قطع السيارات وإعادة الدعم لمادة البنزين الذي بات سعره يتزايد شهرياً بحسب الأسعار العالمية، ليتمكن السائق من تأمين قوت عائلته دون الحاجة لرفع الأجور.