#سوريا الأخطر على الصحفيين في #الشرق_الأوسط

صُنفت سوريا كأخطر دولة على الصحفيين في الشرق الأوسط، بعدما احتلت المرتبة الأخيرة عربباً، و174 من أصل 180 دولة عالمياً، وفقاً للتصنيف العالمي الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود حول حرية الصحافة لعام 2020.

وتذيلت سورية قائمة الدول العربية في التصنيف، بينما كانت ﺗﻮﻧﺲ الدولة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ الأفضل في ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، أما عالمياً فتربعت دولة النرويج على المرتبة الأولى كأكثر دولة إيماناً بحرية الصحفيين، فيما تذيلت ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ القائمة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 180.

وبالرغم من التحسن ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ للمقياس على مدار السنة، وأنه لم ﻳﺄﺧﺬ القرارات الصادرة بما يخص ﻭﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ، إلا أن سوريا حافظت على المرتبة 174 من أصل 180 دولة، لتُسجل أيضاً كأخطر دولة على الصحفيين في الشرق الأوسط، فيما سجلت إيران المرتبة 173.

وأكدت المنظمة، أن ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻗﺪ ﺧﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻘﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ، أما عن ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ، فاحتلت ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 170، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 166.

أما عن باقي الدول العربية فجاءت ليبيا في المرتبة 164،والعراق صُنّفت 162، واتخذت ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 146 ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ المنظمة، أما فلسطين فجاءت في المرتبة 137، وكانت ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ في ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 133 ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻤﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، كما لبنان صُنّفت في المرتبة 102، بينما احتل الكيان الإسرائي المرتبة 88 في القائمة.

وفي السياق ذاته، صرح ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ ﺩﻭﻟﻮﺍﺭ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ، بأن ﺗﻨﺎﻗﻞ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ ﻋﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﺠﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﺴﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻗﻤﻌﻴﺔ، لافتاً إلى أن ﺍﻟﻤﺰﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ “ﻳﺨﻞ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ”.

مضيفاً، ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ “ﻓﻔﻲ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ”

وتساءل، “ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2030.؟”