اشتكت سيدة من السويداء فضلت عدم ذكر اسمها للسويداء 24، من سوء المعاملة التي تتلقاها وزملائها في الحجر الصحي الكائن في دمشق.
وقالت السيدة أنها مقيمة في مركز الحجر الصحي بعد عودتها في 13 الشهر الجاري واخضاعها للحجر الاحترازي المقام بوحدة السكن الجامعي بمنطقة المزة وحدة 20، حيث تتعرض لمعاملة غير محترمة والسلوك “السادي” على المحجورين، حسب وصفها.
وأوضحت السيدة، أن الأطباء ومسؤولين المراكز القائمين على سير عملية الحجر مع العائدين إلى بلدهم فاجؤوهم بمعاملة يدنى لها الجبين، وأثارت سخط جميع من في المركز، بعد اقلال من احترام النساء والأطفال وإهانة الكهلة منهم.
مضيفة أن في إحدى المسحات الروتينية والدورية المفترضة للتأكد من سلامة القادمين حسب الاجراءات المفروضة من الفريق الحكومي السوري، أقدم عليها أحد الأطباء لكنَّ تعاطيه مع المحجورين كان خارج التوقعات والمألوف انسانياً تضيف السيدة.
متابعة أنه وفي إحدى المسحات (التي تأخذ من خلال عود خشبي يمرر من خلال الأنف أو البلعوم ويرفق بحافظة خاصة لأخذ المسحة وإرسالها للمختبر الخاص)، قام الطبيب بأخذ المسحة من أحد المسنين ما أدى لتؤلّم المسن، كون جسده ضعيفاً، فما كان من الطبيب إلّا النفور من الشيخ والصراخ عليه وكسر عود الخشب الخاص لأخذ المسحة لزوم الإختبار، ولم ينتهي الموقف هنا حتى شتم الشيخ وأرساله إلى الحجر دون اكمال الإجراء المفترض.!
سيدة أخرى حاولت استيضاح بعض الأمور من الطبيب، إلا أنه أيضاً رفض الاستماع إليها وحين تهديدها له بالشكوى، دفعها بذراعه عن الباب ما أدى إلى سقوطها أرضا هي وطفلها، و”كأننا ارهابيين أو مجرمين محتجزين” تضيف السيدة، أو أنّنا في أرتكبنا جرماً بعودتنا إلى بلدنا ونحن لا ندري ونُهان دون أي حق أو منصف يسمعنا.!
يشار إلى أن المراكز والفنادق الموضوعة بتصرف الفريق الحكومي المعني للتصدي لجائحة كورونا، لقيت الكثير من الانتقادات عن سوء واقعها الخدمي و فضاضة سلوك القائمين عليها، بحسب ما وثّق نشطاء وفنانيين وأُناس كان قد فرض عليهم الحجر بعد دفع كامل تكاليفه المالية وصدموا بالواقع المزري من سوء الأماكن و المعاملة على حدّ قولهم.