خطأ في تحاليل مصاب من #السويداء يثير التساؤل، هل من أخطاء أخرى. ؟

بررت وزارة الصحة السورية الخطأ الذي حصل في تحاليل فحص مواطن من السويداء ظهرت نتائج فحصه سلبية وهو في الحجر، وبعد تخريجه تبين إصابته بالفيروس، الأمر الذي أثار سخط المواطنين فكيف يتم تخريج محجور ونتائج زوجته لم تظهر بعد.؟

مصدر طبي تحدث للسويداء 24 عن الإصابة رقم 122 التي سجلت أخيرا، ومدى وعي وإدراك المصاب، بعد خروجه من الحجر في دمشق حيث تم فحصه وأظهر نتيجة سلبية، ليأتي بعدها ويحجر نفسه طوعاً من دون ظهور أعراض صحية عليه، لحين إفادة نتائج المحجورين ممن كانوا معه حين قدومه ومنهم زوجته.

فالرجل الستيني، بعد صدور نتيجة زوجته الإيجابية في حجرها والتأكد من إصابتها بالفيروس، تواصل مع مديرية صحة السويداء وبعد إجراء المسحات من جديد تبين إصابته أيضاً فالتزم طوعياً بعدم مخالطته أحد وحتى أقرب الناس إليه كأولاده.

الأمر الذي دعا وزارة الصحة السورية لنشر توضيح بما أسمته “الإجراءات المتبعة مع المحجورين”، حيث ادعت أنها طلبت من الخارجين من مراكز الحجر المخصصة لهم والذين حُجروا لمدة 14 يوم أن يعيدوا الكرّة، وأن يحجروا أنفسهم لمدة 14 يوم دون توضيح الهدف من هكذا إجراء.!

مدّعية أنها وبعد تبيان الأعراض عليه “تقصد المصاب” أوعزت لمديرية الصحة في السويداء بأخذ المسحات من جديد، متناسية أن المصاب كان في منزله وقد خُرّج نظامياً من الحجر وفقاً لتعليمات الوزارة والمنقذ الوحيد هنا كان وعي المريض الذي جعله يحجر نفسه وليس إجراءات الوزارة، وبطريقة أقرب إلى “العذر أقبح من الذنب”.

هذا الخطأ يراه كثيرون دلالة على تخبط كبير داخل الوزارة وسط تخوفوا من أخطاء أخرى قد تحدث في القريب أو حدثت سابقاً، وسط تراخٍ بإجراءات حظر التجوال والتجمعات.

السويداء 24 وثقت قبل مدة إكتشاف إصابة أحد السائقين السوريين بفايروس كورونا وذلك بعد فحصه من قبل النقطة الطبية الأردنية على الحدود الأردنية السورية.

وأتى اكتشاف الإصابة كصدمة للمتابعين، فكيف لم يتم كشف المصاب السوري رغم مروره على عدة نقاط طبية ضمن الأراضي السورية، في ظل إجراءات الحظر الجزئي الذي كان مفروضاً من قبل الحكومة قبل بضعة أسابيع.

تساؤلات تؤكد الخلل الموجود في خطط الوزارة المعمول عليها للحد من التهديد بتفشي الفايروس، ولا سيما في مثل هكذا حالة مع السائق السوري وبوجود حواجز طبية وفرق رصد تعمل على الأرض، (وذلك حسب تصريحات وزارة الصحة السورية على مدار اليوم)، لتكون النتيجة سلبية من ناحية الوزارة على الأراضي السورية، وإيجابية لحالة السائق ضمن الأراضي الأردنية.!

مواطن علّق على تبرير الوزارة بقوله:
“المرض حضانتو 14 يوم .. مشان هيك مدة الحجر 14 يوم .. و بينعمل فيها 2 عالاقل او 3 فحوصات .. يعني يا اما طلعتو المريض قبل ال 14 يوم .. يا اما حجركن الصحي هو عبارة عن بؤرة كورونا و هاد الزلمة و امثالو كتير وصل غير مصاب و انصاب و هو بالحجر … غير هيك مافي احتمالات ..”