وافقت رئاسة مجلس الوزراء السوري على إعادة افتتاح المنشآت السياحية والمراكز الثقافية والمسارح ودور السينما في البلاد، بعدما قررت إغلاقها كإجراء احترازي من فيروس كورونا.
وقرر مجلس الوزراء إعادة افتتاح المنشآت السياحية من متنزهات ومطاعم وغيرها وفق شروط ومعايير محددة وضعتها وزارة السياحة.
حيث ألزمت الوزارة طواقم العمل في المنشآت وروادها باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الوباء محققة التباعد المكاني، كما منعت تقديم الأراكيل، وذلك على أن يتم تقييم المرحلة الأولى لمعاودة هذا النشاط بعد 30 يوماً.
في حين اشتكى العديد من اصحاب المقاهي من استمرار إغلاق منشآتهم، كونهم يعقمون المقاهي يوميا ولايحدث عند مقاهيهم الازدحام الذي يحصل أمام الأفران وفي الباصات وأمام المؤسسات الحكومية.
كما أوعز المجلس باستئناف نشاط في المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما، بطاقة استيعابية تبلغ 30 بالمئة فقط من الاستيعاب الأساسي للأماكن وذلك في كل فعاليات، مشدداً أيضاً على الالتزام بالاشتراطات الوقائية والصحية.
هذا وشهد اليوم الأحد عودة افتتاح الجامعات السورية، حيث توافد الطلاب إلى الكليات وسط تجمعات كبيرة أمام الأبواب للكليات والسكن الجامعي.
حيث أكد أحد الطلاب في كلية هندسة الميكانيك بدمشق أن حشود الكبيرة تجمعت أمام باب الكلية وذلك لفحصهم بأجهزة قياس درجات الحرارة قبل دخولهم للكلية.
وهو ما يعكس عدم جدية الجهات المعنية بحماية المواطنين من انتشار الفيروس، وإنما تتخذ قرارات شكلية لا تخص واقع المواطنين، ومن جانب آخر تُظهر استهتار بعض طلاب الجامعات بخطورة فيروس كورونا.!