التنمر يطال مصاب بفايروس #كورونا في #السويداء.!

تحدث أحد المقربين من المصاب بفايروس كورونا رقم 123 حول وعي المريض في تعاطيه مع إصابته، كاشفاً عن هوية الأشخاص الثلاثة المخالطين له، والذين يخضعون للحجز الصحي حالياً.

وقال المصدر للسويداء 24، أن المُصاب كان مغترباً في دولة الكويت حيث اضطر للعودة إلى البلاد نتيجة الظروف الراهنة، فتم حجره في السكن الجامعي بدمشق لمدة 14 يوماً، وأُخذت منه المسحات لتحري إصابته قبل يومين من خروجه إلا أنها أظهرت نتيجة سلبية، ليتم تخريجه لاحقاً.

وأكمل، استقل المريض سيارة خاصة لإيصاله إلى قريته، حيث رفض الدخول إلى منزله، متوجهاً على الفور إلى مزرعة قريبة من القرية يملكها، وبقي حاجراً نفسه بداخلها، حيث يصل إليه الطعام والشراب دون الاقتراب منه أو ملامسته، ومع أخذ كافة الإجراءات الوقائية من كفوف وكمامتين على الوجه.

متابعاً، أن المريض شعر بأعراض مشتبهة خلال أيام، فتواصل مع الكادر الطبي، حيث تم أخذ المسحات مجدداً، لتظهر النتيجة إيجابية، دون معرفة مصدر العدوى، ما إذا كانت في دولة الكويت أو ضمن الحجر الصحي بدمشق كون الظروف الصحية غير مناسبة، بحسب المصدر.

وانتقد المصدر، تنمر أفراد من المجتمع على المريض وذويه، حيث بدأ الكثيرون بإطلاق أحكامهم على المريض ولومه على العودة لبلده واعتباره بؤرة لانتشار المرض، متناسين أنه مر بالحجر الصحي واتخذ كافة التدابير لحماية الآخرين.

مؤكداً، أن الإشخاص الثلاثة المخالطين هم السائق الذي أوصله وأخ للمريض كان يوصل له الطعام، وزوجة المريض التي تعاملت مع أغراضه، والمذكورين جميعاً أجروا احتياطاتهم الصحية أثناء الاختلاط، وحجروا أنفسهم طوعاً لتفادي انتشار الوباء.