هبوط متسارع في قيمة الليرة السورية، أين المركزي من عملية انعاشها.!

حطمت الليرة السورية حاجز 2350 للدولار الواحد، في تسارع قياسي بخسارة الليرة السورية قيمتها، ما أشعل أسعار المواد الغذائية والتموينية وغيرها، والتي تشهد في الأصل غليانا في سعرها.

انهيار الليرة السورية انعكس على الفور في سوق السويداء، فالمواد الغذائية ترتفع في اليوم الواحد عدة مرات، فيما انقطعت مواد أخرى من المحال التجارية، بينما أغلق آخرون محالهم لاحتكار المواد أو خوفا من الخسارة.

ويقول أحد التجار للسويداء 24 أن محلات الجملة في السويداء امتنعت عن بيعهم، والسبب حسب ادعائهم بأن قيمة الليرة تنهار بسرعة، ليرد مالك محل للجملة ويدعي أن السبب توقف شراء البضائع من المعامل.

أما المواد الغذائية فإن أسعارها بارتفاع مستمر وفي اليوم ذاته عدة مرات، والحجة ذاتها يقولها الجميع :”نضع مربح يصل إلى عشرة بالمئة وسطيا على القطعة الواحدة فنتفاجئ بعد مبيعها بأنها ارتفعت بمقدار يزيد عن 10% فتصبح تجارتنا خاسرة، لذلك اصبحنا نتابع ارتفاع الدولار لحظيا وبناء عليه نزيد على ثمن البضائع.”

التخبطات في أسواق المحافظة وارتفاع الأسعار الجنوني قابله صمت حكومي، وانعدام من الأجهزة التموينية والرقابية، ما جعل المواطن المستهلك فريسة سهلة لكل من يتلاعب بالأسعار او احتكار المواد.