شح مخصصات الطحين يحرم أهالي من الخبز في #السويداء.!!

يعاني أهالي في مدينة السويداء من عدم تلبية احتياجاتهم من مادة الخبز وعودة الطوابير أمام الأفران، وسط إجراءات وحجج مختلفة للمعنيين لم تنهي معاناة المواطنين.

وقال أحد قاطني مدينة السويداء للسويداء 24، أنه انتظر لأكثر من ساعة في طابور الخبز أمام الفرن الآلي الأول وسط المدينة، علّه يتمكن من تلبية حاجته من الخبز، وبعد اقترابه من نافذة البيع، أعلمهم العامل بنفاذ المادة وإيقاف البيع لليوم التالي.

مضيفاً، كيف يعود رب الأسرة إلى أطفاله فارغ اليدين حتى من الخبز؟! لم يبقى لنا سوا رغيف الخبز فيحرموننا منه.؟ وأكمل، توجهت حالاً إلى السوق حيث تُباع ربطة الخبز الواحدة بمبلغ 200 ل.س، فاشتريت واحدة بدل الأربعة لأَسُدّ جوع أطفالي بها.

متسائلا، لماذا تشتري الحكومة القمح من المزارعين ثم تحرمهم الخبز بقراراتها وطوابيرها ومخصصاتها.؟!٠

وفي السياق أكد مدير مخبز السويداء الآلي الأول مروان الحجلي لصحيفة الثورة السورية، أن مخصصات المخبز البالغة 18 طناً لا تفي لتأمين احتياجات المواطنين من المادة، مطالباً بزيادة المخصصات من مادة الطحين.

كما بيّن مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في السويداء علاء مهنا في حديثه لصحيفة تشرين، أن فتح منافذ بيع الخبز لدى مخبز السويداء الآلي اتخذ بعد إلغاء الاعتماد للمعتمدين المؤقتين.

مرجعاً ذلك لقيام المعتمدين برفع سعر ربطة الخبز إلى 150 ليرة لارتفاع أسعار أكياس النايلون إلى أكثر من 25 ليرة للكيس الواحد، وللحد للجوء البعض لبيع مادة الخبز كعلف بعد ارتفاع سعر كيلو الخبز اليابس إلى 150 ليرة.