اشتكى مواطن في السويداء من حرمانه من الخبز بعدما فتحت الحكومة السورية الأبواب أمام سرقة رغيف عيش الأهالي.
وقال أحد المواطنين للسويداء 24، أنه توجه إلى أحد معتمدي الخبز في حيه، بقصد التسجيل على ربطة خبز واحدة، ليتمكن من أخذها في اليوم التالي، حيث طلب الأخير البطاقة الذكية منه كي يستطيع تسجيله.
مضيفاً، أنه أعلم المعتمد بأنه أعزب وينحدر من قرية في الريف فيما يقطن المدينة لوحده حالياً، فرفض الأخير تسجيل اسمه لمنحه الخبز، مؤكداً على أن الخبز يُوزع فقط لمن يملكون البطاقة.!
الشكوى المذكورة تعكس معاناة لآلاف الطلاب والعازبين في سورية الذين حرموا من الخبز، بعدما شرّعت الحكومة السورية سرقة قوت يومهم بتعليماتها حول تنظيم توزيع الخبز على البطاقة الذكية.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد تركت 13% من مخصصات الخبز تخضع بتوزيعها للمعتمدين والمسؤولين في المديريات والأفران دون أي ضوابط للتوزيع.
حيث وضعت الوزارة في تعليماتها 10% من مخصصات كل معتمد تحت تصرفه، ليبيعها للأسر التي لا تملك بطاقة ذكية والعازبين المقيمين بصورة فردية والحالات الخاصة، إضافة إلى 3% من الكمية المستلمة يبيعها بالرغيف الواحد لمن رغب شراء أقل من ربطة.!
وحذرت السويداء 24 آنذاك من فتح أبواب السرقة بهذه الطريقة، حيث لا يمكن ضبط توزيع هذه النسبة 13% من الخبز، واليوم تُرجم ذلك على أرض الواقع حيث وثقت السويداء 24 معاناة آلاف الطلاب والعازبين على مساحة سورية من عدم توفير مادة الخبز لهم، وعدم وصول 13% من الخبز السوري للمواطنين.!