السويداء 24
وردت عشرات الشكاوى من المواطنين إلى “السويداء 24” حول سوء الطرقات في أنحاء مختلفة من محافظة السويداء.
وقال أحد المواطنين من بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، إن مجلس البلدة وبعد أن قام بتعبيد الطرق عقب تنفيذ مشروع الصرف الصحي، اجتزأ الكثير من عرض الطرق ما أدى لضيق بعضها.
وحسب المصدر، فإن عرض بعض الطرق كان 4 أمتار تم تقليلها إلى ثلاثة أمتار بعدد من المناطق في البلدة، لافتاً إلى أن سماكة الإسفلت لاتتجاوز 3 سم على بعض الطرقات.
مصادر من مدينة السويداء أكدت لـ”السويداء 24″، أنه وعلى الرغم من ترميم العديد من الطرق في المدينة، إلا أن الكثير من الطرقات لازال وضعها سيئاً للغاية، ويتسبب بحوادث أو أعطال في سيارات النقل الخاصة والعامة.
من جانبها صحيفة “الوطن” نقلت عن “سامر أبو سعدى” رئيس مجلس مدينة السويداء تأكيده قيام مجلس المدينة بترقيع وصيانة الطرق المركزية في المدينة، بالإضافة إلى بعض الأحياء بقرار أمانة مع مديرية الخدمات الفنية بقيمة 30 مليوناً، مشيراً إلى أن تقديمها جاء كإعانة للمجلس من المحافظة، حيث تفوق حاجة الطرق للصيانة الـ150 مليوناً في المدينة وحدها.
وبين “أبو سعدى” أن التأخير في صرف الاعتمادات للدوائر الخدمية وعدم القدرة على التنسيق بين الدوائر والمجلس سيرتب على المجلس سنوياً عشرات الملايين لأعمال صيانة الطرق، معتبراً أن ما لحق بشوارع المدينة من التحفير والتخريب جاء نتيجة خلل في البنى التحتية للدوائر كافة وعدم التخطيط للمستقبل بدءاً من تمديد خطوط المياه والصرف الصحي إلى كابلات الهاتف.
وأوضح أن مجلس المدينة قبل تعبيد أي شارع يقوم بالتواصل مع جميع الدوائر الخدمية للقيام بتمديد خطوطها المطلوبة، والتي تصطدم بعدم وجود الاعتمادات لدى تلك الدوائر حتى نهاية العام الذي يصادف توقف عمل المجابل، ما يؤدي إلى قيام الدوائر بتلزيم الأعمال لمتعهدي القطاع الخاص الذين يقومون بالعمل ملحقين ضرراً كبيراً بطبقات الإسفلت وتدمير معظمها دون إعادتها إلى وضعها الذي كانت عليه.
يذكر أن “السويداء 24” كانت قد نشرت في وقت سابق، صورا للعديد من الطرقات في أماكن متفرقة من السويداء تظهر وضعها السيء الذي أجبر المدنيين- لاسيما في القرى- على تحمل طبقات الوحل السميكة والحفر المملوءة بالمياه على تلك الطرق طيلة فصل الشتاء الفائت.