يعاني مربو الثروة الحيوانية في سوريا عموماً والسويداء خصوصاً من ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج وانعدام الدعم الحكومي لهم وسط تحكم التجار بأسعار المواد العلفية وغيرها من ركائز الإنتاج.
وقال أحد مربي الأبقار للسويداء 24، أن تكاليف تربية المواشي ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهذا ما انعكس على أسعار الحليب ومشتقاته بالرغم من أن الأسعار الموضوعة حالياً غير كفيلة باستمرار الإنتاجية بسبب تزايد أسعار الأعلاف والأدوية.
مضيفاً، أن تجار الأعلاف يبيعون الكيلو الواحد من الشعير للمربي بـ 200 ل.س كحد أدنى، بينما تستهلك البقرة الواحدة حوالي 10-12 كيلوغرام يومياً، وسط تضاعفت لأسعار الأعلاف هذا العام بغياب تحديد التسعيرة من المؤسسة العامة للأعلاف.
وأردف، أن معاناة المربين لم تقتصر على ارتفاع أسعار الأعلاف، وإنما أيضاً يواجهون ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية حيث قام بشراء أحد الأدوية بسعر 30 ألف ليرة سورية.
الجدير ذكره أن مخاوف تطال مربي الأبقار خصوصاً بعد انتشار مرض التهاب الجلد العقدي بين الأبقار في محافظة طرطوس، فيما يبلغ سعر البقرة الواحدة أكثر من 4 ملايين ليرة سورية حيث يُعتبر نفوقها نكبة اقتصادية للمربي.