16 شخصاً بين قتيل وجريح في السويداء خلال شهر آب/اغسطس 2020 .!

رصدت السويداء 24 في شهر اب/أغسطس المنصرم، مقتل 9 أشخاص في السويداء، وإصابة 7 أخرين، إثر حوادث عنف متفرقة شهدتها المحافظة.

وسجلت السويداء 24، مصرع عنصرين يتبعان للجيش السوري إثر انفجار لغم شرقي المحافظة، بالإضافة إلى مقتل 7 مدنيين بينهم امرأة بظروف مختلفة، فضلاً عن إصابة 7 مدنيين بينهم امرأة أيضاً في حوادث العنف.

كما وثقت الشبكة الجهات المسؤولة عن قتل المدنيين السبعة، حيث لقي 4 منهم حتفهم بجرائم جنائية عرف الفاعل فيها، فيما أقدم مدنيان على الانتحار، وقتل مدني واحد في ظروف غامضة تضاربت الروايات حولها.

وكانت بداية حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، مساء الأحد 2/8/2020، عندما أصيب ثلاثة مدنيين من عشائر البدو بينهم امرأة، بجروح متفاوتة إثر تعرضهم لإطلاق نار في “حي اللوزة” من أفراد مسلحين من عشيرة أخرى، بالقرب من السجن المدني شمال مدينة السويداء، وهم “عايد الخريوش” وابنه “جمال الخريوش” وابنته “رحيلة الخريوش”، وقد نجا المصابون الثلاثة بعد تلقيهم العلاج في مشفى السويداء الوطني.

أما يوم الاثنين 3/8/2020، قُتلَ مواطنان من السويداء هما “أجود مطر” و”محمود عيفان”، على يد مقربين من المواطن “عماد عريج” من قرية المجدل بريف السويداء الغربي كان قد عُثر على جثته بعد اختطافه فب شهر حزيران الماضي، بين محافظتي درعا والسويداء، حيث اتهمت عائلة “عريج” كل من “أجود” و”محمود” بخطفه وقتله وسرقة سياراته، ثم قاموا بقتلهما رمياً بالرصاص بعد تعذيبهما وانتزاع اعترافات منهما، بينما نفت عائلة “محمود” الاتهامات الموجهة له، وقالت إنه اعترف تحت التعذيب، وطلبت بمحاكمة عادلة.


وانتقالاً إلى يوم الاثنين 17/8/2020، لقي المواطن “ذوقان مراد” حتفه متأثراً بجراحه التي أصيب بها، بعد تعرضه لإطلاق نار داخل منزله في قرية بكا بريف السويداء الجنوبي، كما أصيبت ابنته “إيناس مراد” بجروح، وذلك نتيجة تعرضهما لإطلاق نار من المدعو “أيهم مراد” وهو ابن القتيل وشقيق المصابة، على إثر خلافات عائلية.


وفي يوم الأربعاء 19/8/2020، عثرت الجهات الأمنية على جثة المواطنة “ريما حرب” مقتولة ومرمية بين قريتي “تيما والجنينة” في ريف السويداء الشمالي الشرقي، بعد مرور 48 ساعة من اختفائها في مدينة السويداء، حيث اعتراف شخصين موقوفين لدى الجهات الأمنية أحدهما ابن شقيقتها بخطفها وقتلها طمعاً بمصاغها الذهبي.


يوم الخميس 20/8/2020، لقي عنصرين من الجيش السوري حتفهما، وأصيب 3 مدنيين بجروح، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة للجيش السوري، في بادية السويداء، شمال الحدود السورية – الأردنية، تحديداً بمنطقة تسمى “جرير” وتقع شرق سد الزلف، وشمال الحدود الأردنية، حيث انفجر اللغم بسيارة تقل المجندين “سعد زين الدين” و”رأفت نوفل”، وهما من أبناء محافظة السويداء مما أدى لوفاتهما على الفور، وأصيب 3 مدنيين من رعاة الأغنام كانوا موجودين في نفس المنطقة، وكانت إصاباتهم كانت طفيفة، وقد نقل اثنين منهما إلى المستشفى وتم تخريجهما بعد تقديم العلاج اللازم لهما.

صباح يوم الجمعة 21/8/2020، عثر مدنيون على المواطن “مرهف غسان حرب” قرب سد “الروم” شرقي مدينة السويداء، معلقاً بشريط كهربائي على شجرة، حيث كان مفارقاً للحياة، إذ حضرت الجهات المختصة ونقلت جثته إلى مستشفى السويداء الوطني، وقد أشارت التحقيقات الأمنية إلى أنه أقدم على الانتحار شانقاً نفسه، كونه كان من المتهمين بالتورط بجريمة قتل المواطنة “ريما حرب”، وتوارى عن الأنظار بعدما القي القبض على شخصين اعترفا بتخطيطه للجريمة ومشاركته فيها.


أما يوم الاثنين 24/8/2020، عثر مواطنون في مدينة شهبا شمال السويداء على جثمان المواطن “سليم فضل الله الطويل” مشنوقاً في ساحة منزله، حيث تضاربت الروايات بين أنه أقدم على الانتحار، أو أن الحادثة جريمة قتل، إذ فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً ولم تصدر نتائجه حتى لحظة كتابة التقرير.

وكانت أخر الحوادث التي وثقتها السويداء 24، ليل الثلاثاء 25/8/2020، حيث لقي المواطن “عمر ناصر نصر” حتفه في ظروف غامضة، إثر اصابته بطلق ناري بالرأس قرب بلدته “نجران” الواقعة في ريف السويداء الغربي، وقد عُثر بجانبه على بندقية حربية وأشارت التحقيقات إلى أنه أقدم على الانتحار، حيث ترك رسالة قبل مغادرته من المنزل قال فيها أنه سيقدم على الانتحار.