توتر شديد وعمليات انتقامية في صلخد بين عائلتين !!

شهدت مدينة صلخد جنوب السويداء هجوم مسلح على منزلين، واعتداء على مواطنين بالضرب وتكسير سيارة حسب مراسل السويداء 24 في المدينة !!

فعل ورد فعل

إطلاق الرصاص على منزل المواطن “عماد بالي” صباح أمس الخميس من قبل “م. ج” كان نتيجة تعرض الأستاذ “مروان الجوهري” للاعتداء من أقارب “بالي” وتكسير دراجته النارية وتكسير سيارة تعود ملكيتها “لمعين الجوهري”.

المراسل أوضح أن الفعل ورد الفعل بين العائلتين” بالي, والجوهري” لم يتوقف عند ذلك الأمر بل زاده سوءا قيام مجموعة من الشبان بمهاجمة منزل “مهند الجوهري” و وليد الجوهري” وإطلاق رشقات من الرصاص على المنزلين كادت أن تودي بحياة أبرياء وأدت إلى أضرار مادية وثقت السويداء 24 قسم منها.

أحد أفراد عائلة الجوهري قال أن توترا شهدته العلاقات بين العائلتين بعد الاعتداءات المتكررة بين الطرفين ليصل لمطالبة “آل بالي” عائلة الجوهري بتسليم الشاب الذي قام بإطلاق النار على منزل “عماد بالي” الأمر الذي رفضته عائلة الجوهري كون التصرف ذلك حصل كردة فعل على اعتداءات “بالي” على مواطنين من آل الجوهري.!!

ما الذي أشعل فتيل الفتنة؟

مصدر محلي أشار لمراسلنا أن هذه الحوادث تأتي على أثر مقتل الطالب “قصي بالي” منذ ستة أشهر بعد مشاجرة مع “تمام الجوهري” المودوع في السجن حاليا بانتظار قرار القاضي.

اسرعوا بمحاكمة القاتل

مصادر أهلية أقرت بأن آل الجوهري تبرأوا من فعل ابنهم “تمام” وقاموا بتسليمه للقضاء منذ قيامه بالجريمة ونشروا بيانا اطلعت عليه السويداء 24 يطالب الجهات القضائية بالإسراع بمحاكمة ابنهم وإنزال أقصى العقوبات به.

أين صوت العقل

مشايخ ووجهاء من صلخد حاولوا الصلح بين العائلتين دون جدوى ومحاولات البارحة لم تنجح, لكنها ستجدد اليوم في اجتماع دعى له عدد من أبناء صلخد لعله سيكون بوابة الصفح وإنهاء الخلاف الذي يخشا كثيرون أن يتفاقم بأي لحظة.

صلخد العليا ستتجاوز الفتنة

تعتبر مدينة صلخد من أكثر المدن انضباطاً في السويداء خلال سنوات الحرب, ويعرف سكانها بتمسكهم بالعادات والتقاليد ورفضهم أي تصرفات مشينة, فالجميع اليوم يطالب عائلتي “بالي” و”الجوهري” بتحكيم لغة العقل وضبط النفس.