لقي طفل من مدينة صلخد حتفه، إثر إطلاق نار من عناصر حاجز الجيش السوري، شمال المدينة، اليوم الأربعاء 23/9/2020، في حادثة تضاربت الروايات حولها.
وبحسب روايات مصادر محلية قالت للسويداء 24، إن الطفل “تيمور نبراس حمزة” من “صلخد” لقي حتفه إثر إصابة بالرأس، نتيجة إطلاق نار من عناصر حاجز العين التابع للجيش السوري، على سيارة مدنية كان الطفل البالغ من العمر سنتين بداخلها مع والدته وشخص أخر يدعى “طارق الحلح”، وينحدر من قرية “مفعلة”.
وأضافت المصادر أن سيارة بداخلها عناصر مسلحين تضاربت الروايات حول هويتهم، طاردوا السيارة بعدما توجه سائقها “طارق” إلى مشفى صلخد لإسعاف الطفل، ثم قاموا بإطلاق النار عليه، مما أدى لإصابته برصاصتين في قدمه ورصاصة في البطن، كما تعرض للضرب وأصيب برضوض في الرأس، وهو موجود في أحد المستشفيات حالياً يتلقى العلاج.
فيما ذكر مصدر مقرب من “طارق” للسويداء 24، أنه كان يستقل سيارة بدون أوراق، وقد أوقفه عناصر الحاجز وطلبوا منه النزول من السيارة، إلا أنه هرب منهم، فقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على السيارة، مما أدى لمقتل طفل كان مع والدته بالسيارة، ونفى المصدر حيازة “طارق” للسلاح مؤكداً ان الحاجز لم يتعرض لإطلاق نار.
من جانب أخر ادعى عناصر الحاجز أنهم اطلقوا النار على السيارة، بعدما رفض سائقها التوقف لهم، وقام بصدم ضابط والفرار عن الحاجز، وفق روايتهم، كما ذكروا أن الضابط أصيب بجروح وكسر في الكتف.
وفي رواية أخرى متداولة أن اشتباك حصل بين مسلحين مجهولين وعناصر الحاجز، راح ضحيته الطفل “تيمور”، إلا أن المصادر المحلية في المنطقة أكدت عدم وقوع أي اشتباك على الحاجز.
يذكر أن حاجز العين التابع للفرقة 15، تم نصبه على طريق السويداء – صلخد، في شهر آذار/مارس الفائت، بعد توتر شهدته المدينة واختطاف عناصر وضباط من الجيش السوري من فصيل مسلح قام بمقايضة المخطوفين على شخص موقوف حينها، ورغم مقتل عدة أفراد نن الفصيل والقبض على الغالبية منهم، إلا أن الحاجز لازال موجود في المنطقة.