عصابات الخطف في درعا تواصل نشاطها وتخطف مدنيين من السويداء .!

خطفت عصابات مسلحة من محافظة درعا، مدنيين من السويداء طمعاً بالفدية المالية، في حادثتين منفصلتين خلال الأيام الماضية، كما أعلنت مصادر إعلامية من درعا عن اختفاء شخصين من درعا في السويداء أول أمس مرجحة تعرضهما للخطف.

وقال مصدر مقرب من المواطن “ميلاد ناهد أبو سرحان” للسويداء 24، إن عصابة مسلحة خطفته يوم السبت 26/9/2020، أثناء مروره على طريق المزرعة – الدور في ريف السويداء الغربي، وسط ظروف غامضة.

مضيفاً أن “ميلاد” يبلغ من العمر 16 عاماً، وينحدر من قرية “لبين” شمال غرب محافظة السويداء، إذ أكد أن الخاطفين تواصلوا مع ذويه وطلبوا فدية مالية عالية مقابل إطلاق سراحه، فيما أبلغت الجهات الأمنية عائلته، أنه مختطف في ريف درعا الشرقي بعد تحديد موقع الاتصال الذي ورد.


كذلك أفاد مراسل السويداء 24 في الريف الغربي، عن تعرض المواطن “فارس نمر ديب” للخطف قرب قرية “الدارة” بين محافظتي درعا والسويداء، صباح أمس الأربعاء، وذلك أثناء ذهابه إلى “الدارة” بسيارة أجرة يملكها، لنقل مواطن من القرية إلى المشفى الوطني.

وأضاف أن عصابة مسلحة أقدمت على خطفه من منزل المواطن “علي الجوابرة” وسلب سيارته حيث اتهمت عائلته عصابات من ريف درعا الشرقي بالمسؤولية عن الحادثة، طمعاً بالفدية المالية، وقد أصدرت عائلته بياناً وجهت فيه مهلة للخاطفين حتى مساء اليوم الخميس لإطلاق سراحه.

فيما أعلنت مصادر إعلامية من محافظة درعا عن انقطاع الاتصال مع مواطنَين اثنين من مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا، وذلك أثناء تواجدهم في محافظة السويداء، أول أمس الثلاثاء 29/9/2020، وهما “سلطان خليل الفروح” البالغ من العمر قرابة الستين عاماً، والشاب “إياد أحمد القبلان”، وقد رجحتْ المصادر باختطافهما دون ذكر تفاصيل أكثر.

وتنشط في محافظتي درعا والسويداء عصابات مسلحة تنفذ عمليات خطف ضد المدنيين طمعاً بالفدية المالية، فيما تتجاهل السلطات الأمنية نشاط هذه العصابات، كما تتجنب الفصائل المحلية المسلحة في درعا والسويداء مكافحة عصابات الخطف، مما يجعل المدنيين عرضة. للخطف على الجانبين.