أهالي القريّا: ادعاء “العودة” بوجود ميليشيات ايرانية على ارض المعركة كذبة لتبرير جرائمه .!

صدر بيان حمل اسم “أهالي شهداء القريّا وشبابها الغيارى”، اليوم الاثنين 5/10/2020، حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والاشتباكات بين فصائل مسلحة من درعا والسويداء.

وجاء في البيان الذي أوردته صفحة “القريا اليوم الإعلامية”، “كُلنا يعلم ان الارهابي احمد العودة قد اقتطع ارضاً لنا غربي البلدة مغتصباً اياها على مرأى ومسمع الجميع ولم يتحرك احد الا القلة القليلة من الشُرفاء”.

مضيفاً “وعليه فإننا نوضح ما يلي، بتاريخ 27 آذار من هذا العام قام الارهابي احمد العودة من الفيلق الخامس تسويات /لواء شباب السُنة سابقاً/ برفع السواتر ضمن اراضي القريا والاعتداء بالقتل على الشاب هشام فواز شقير أثناء تواجده بأرضه غرب البلدة مستجرا ابناء البلدة لكمين محكم ذهب ضحيته عشرة شهداء وخمسة اسرى قام فيما بعد باعدامهم والتمثيل بجثثهم بدمٍ بارد”.

وأكمل البيان “قمنا بالتواصل مع جميع الهيئات والمرجعيات الدينية والزعامات التقليدية في المحافظة وخارجها وتواصلنا مع الهيئة السياسية وقيادات من الجيش العربي السوري وحليفه الجيش الروسي للنظر وانهاء التوتر بينا وبين المرتزقة الا ان احداً لم يكترث ولم تجري اي محاولة جادة لاعادة الحقوق وانهاء اسباب التوتر متذرعين جميعا بتعنت احمد العودة وتهوره وطيشه”.

واستطرد “لم يكتفي الارهابي العودة بإحتلال جزء من اراضينا بل استمر في ممارسة دوره كقاطع طريق واخذ بالتعرض واطلاق النار على كل شخص يحاول الوصول الى ارضه، وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق ٢٩ /٩/ ٢٠٢٠ وبعد اعتداءاته المتكررة تقدمنا لاستعادة اراضينا وطلبنا من فصائل الجبل المساعدة، وبدعمها ومساندتها تمكنا من الوصول الى حدود اراضينا الغربية”.

ولفت البيان إلى أن الفيلق الخامس استخدم اعتى اسلحته الروسية الصنع من صواريخ ومدافع واسلحة متوسطة، “أدت بنا إلى التراجع خاصة بعد دك قرى المحافظة /القريا برد المجيمر /بقذائف الهاون وقد خسرنا نتيجة استخدام هذه الاسلحة المتطورة (صواريخ حرارية .وطائرات مسيرة) العديد من الشهداء والجرحى”.

وأشار إلى أن “فصائل واهالي الجبل قدموا العديد من الشهداء وكان لحركة رجال الكرامة العدد الاكبر من الشهداء والجرحى ورغم الخسائر حافظت الحركة على مواقعها واستمرت بالتغطية”.

وشدد على أن ما تذرع به احمد العودة عن وجود حالات خطف كانت السبب الرئيسي لما اقدم عليه “ما هو الا افتراءات فقد كان وخلال سنوات الازمة الاولى الراعي والحامي لجميع عصابات الخطف والقتل في درعا والسويداء واقدم على قصف قرانا الامنة لعشرات المرات ذهب ضحيتها العديد من الشهداء المدنيين ومنهم الشهيد وسيم غبره وذلك بتاريخ ٢١ شباط ٢٠١٨ والطفلين رؤى حسين مهنا و طلال مهدي حديفة بتاريخ 23 فبراير 2017”.

كما أشار إلى أن “ادعاء الارهابي العودة بوجود ميليشيات ايرانية داعمة على ارض المعركة ما هو الا ادعاء كاذب لتبرير جرائمه فلم تتواجد على ارض المعركة الا الشباب الغيارى من القريا وباقي قرى المحافظة الذين لبو النداء لاستعادة حقنا المغتصب في ارضنا المسلوبة ولن نهدأ او نستكين الا بعد استعادة كامل حقوقنا فنحن اصحاب حق ونؤمن بان الحق يؤخذ ولا يعطى”

وختم البيان بالتأكيد على أن “أهالي السهل والجبل عبر التاريخ هم جيران واخوة و نناشد أهالي درعا الشرفاء بإحقاق الحق وإعادته لاصحابه والتبرء من كافة اعمال عصابة العودة الاجرامية التي لا تمثل الا نفسها، ونؤكد انها البداية ونحن على درب الشهداء سائرون، ونحن رجال السِلم ورجال الحرب”.