يتسابق أبناء محافظة السويداء المغتربين في مضمار المبادرات الخيّرة، للنهوض بواقع المحافظة على عدة صُعد أهمها القطاع التعليمي في ضل الإهمال الحكومي الواضح.
وتحدث مصدر أهلي في قرية أم ضبيب للسويداء 24 عن تبرّع أحد المغتربين بمبلغ مالي لشراء لباس رياضي لطلاب مدرسة حمد سلوم في القرية، ليقوم مغترب آخر بتوزيع القرطاسية على جميع طلاب المدرسة ذاتها مع مبلغ مالي بهدف تعقيم المدرسة.
وفي سياق المبادرات، أعلنت جمعية تنظيم الأسرة ومركز الشباب في السويداء عن حملة توعية بعنوان “لنعبر معاً”، والتي استهدفت حتى الآن المدارس الثانوية والإعدادية في قرى محافظه السويداء بجلسات توعية صحية قدمها أطباء مشاركين.
وبحسب المركز، فقد شمل النشاط أيضاً توزيع الكمامات على الطلبة، وإلصاق بوسترات تحمل إرشادات صحية على جدران المدارس، إضافة لفقرات تُعنى بالصحة النفسية قدّمها مرشدون نفسيون ضمن الحملة.
ولم تكن هذه المبادرات الأولى التي تدعم قطاع التعليم في السويداء، إنّما تعودت محافظة السويداء على النهوض بالطلبة ودعمهم عبر رواتب شهرية من بعض الجمعيات والمتبرعين إضافة تأمين تنقلاتهم ومستلزمات من جهة أخرى، مما يعكس ثقافة المجتمع الرافضة للجهل والساعية لإعلاء راية العلم.