مسؤولون يلوحون برفع الدعم عن البنزين والأهالي يطالبون بتنحيتهم من مناصبهم.!

أثارت مناقشة قرار رفع الدعم عن البنزين من قبل أعضاء في مجلس الشعب السوري استنكاراً واسعاً بين الأهالي الذين اعتبروه مرفوضاً ومجحفاً بحقهم.

واقترح بعض الأعضاء في مجلس الشعب رفع الدعم عن سعر البنزين ليتحمل المواطنون التكلفة الإضافية، ما أيّده وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، معتبراً أن ذلك هو الطريق الوحيد لحل أزمة البنزين، وأن الموظف الذي راتبه تحت الـ 70 ألف لن يتأثر.!

فيما ردّ مواطنون على الاقتراح بالمطالبة بتنحية النوّاب المقترحين من مجلس الشعب، كون مطالبهم لا تمثل أي فئة من الشعب ولا تقترب من آلامه ومعاناته، فحديثهم لا يُعبّر بأي شكل عن نبض الشارع الذي يرفض بشكل قطعي رفع الدعم عن البنزين.

واعتبر آخرون، أن القرار المذكور سيؤدي إلى زيادة الضغط على كافة شرائح المجتمع، لا بل سيدحر الطبقة المتوسطة إلى الفقر، مستعجبين من اعتبار المعنيين للسيارة على أنها رفاهية للمواطن وليست ضرورة تحرّك الحياة في سورية.

فرفع الدعم عن البنزين وارتفاع أسعاره ليتحملها المواطن سيؤدي إلى زيادة أجور النقل ضمن سيارات الأجرة، وعدم قدرة الكثير من المواطنين على تحريك سياراتهم مع ارتفاع أسعار البنزين وتوجههم للنقل العام، مما يزيد الازدحام المتواجد أساساً ويعرقل الأعمال.