تعاني عدة قرى في ريف السويداء الشمالي من التلوث البيئي المتزايد بوجود مكب نفايات مكشوف يفتقر لكافة معايير السلامة.
واشتكى أحد أهالي قرية صلاخد للسويداء 24، من انتشار التلوث البيئي في المنطقة المحيطة بمكب نفايات واقع على طريق القرية، مؤكداً أن النفايات لا تنحصر في مكان المكب، إنما تنتشر على جوانب الطرقات بعيداً عنه.
مضيفاً، أن المشكلة ليست وليدة اللحظة إنما هي مستمرة منذ فترة طويلة، ما خلّف آثاراً سلبية على المنطقة، حيث انتشرت الحيوانات الشاردة والحشرات في المكان الذي بات بؤرة تفوح منها الروائح الخانقة.
وأكمل، أن عدداً من سائقي الجرارات يفرغون القمامة على جوانب المكب، بعيداً عن المكان المخصص لها، مما يجعلها تنتثر في الأراضي والشوارع المحيطة، وبالرغم من تقديم الشكاوى لعدة مرات إلّا أن ذلك لم يردع الفاعلين.!
مردفاً، أنه يتم التخلص من النفايات المتراكمة عبر حرقها في الهواء الطلق، مولّدة سحابة مستمرة من الدخان تخيم على كل القرى المجاورة للمكب وخاصةً قرية بريكة، لتشكّل حالة تلوّث مستمرة.
وأوضح، أن النفايات لا تخضع للفرز قبل حرقها، ليقبع أطفال وبالغي هذه المنطقة في أجواء مُمرضة ومُسرطنة باستمرار، فيما يعمل المعنيين مع كل شكوى إلى تعزيل النفايات المتناثرة وتجميعها ثم حرقها، دون أي عقوبات للمخالفين أو تأهيل للمكب.