نفى مسؤول في مديرية التجنيد العامة وجود قرار تسريح، مؤكداً أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن قرار تسريح، مجرد إشاعات.
ونقلت إذاعة “شام اف ام” عن العقيد “علي بلال”، أن القرارات العسكرية لها خصوصيتها وتصدر بالوقت المناسب، مشيراً إلى أن حالة الإحباط التي من المكن أن تصيب بعض أفراد الجيش سببها الإشاعات حول التسريح.
وذكر أن الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع موجود، مضيفا ف أن “الأمور الصادرة عن القيادة واضحة وموجودة أمام الجميع، وفي حال صدور أي قرار سوف يعمم على كافة الوحدات”.
ولفت العقيد “بلال” إلى أن القيادة تتخذ قرارتها بناءً على الأنظمة والقوانين وليس على حالات فردية، في معرض حديثه عن الأشخاص الذين لا تشملهم قرارات التسريح على أسبوع أو يوم، مضيفاً “من الممكن أن يكون هناك عقوبة على العسكري على أساسها يتأخر تسريحه نتيجة تأخره عن الالتحاق”.
كذلك نوّه العقيد بالنسبة لدفع البدل، إلى أن “المكلف المؤجل للإقامة في سنته الأخيرة في حال دخوله القطر للزيارة وبقي لديه 90 يوماً لإتمام الأربع سنوات لتحقيق شرط دفع البدل يحق له التقدم لدفع البدل دون الحاجة إلى السفر خارج القطر والعودة”.
تصريحات العقيد شكلت صدمة جديدة لمئات المجندين الذين كانوا ينتظرون تسريحهم في وقت قريب، بناءً على إشاعات تتداولها مواقع التواصل بين الحين والأخر، حيث رصدت السويداء 24 عشرات التعليقات من مجندين ينددون بتجاهل قيادتهم للمعاناة التي يعيشونها.
تجدر الإشارة إلى أن حالة التذمر والاستياء تتزايد لدى الكثير من أفراد الجيش السوري، نتيجة المماطلة بقرارات تسريحهم من الخدمة، وفق تعليقات وتدوينات المجندين على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأن الكثير منهم لا زالوا يخدمون منذ سنوات عديدة، وقرارات التسريح التي تصدر بين الحين والأخر تستفيد منها فئات محدودة.
الوسومسوريا