تخوف من هجمة جديدة في #السويداء، فالحرب ضد فايروس #كورونا لم تنتهي .!

تتفاقم خطورة فايروس كورونا مع تزايد انتشاره في البلاد عموماً والسويداء خصوصاً، ليسيطر الهدوء الحذر على المرحلة الحالية، إلّا أن التحذيرات تسير على قدمٍ وساق خوفاً من انفجار مفاجئ في أعداد الإصابات.

ويُرجع المختصون التوقعات بانتشار واسع للفايروس يشكل ذروة جديدة في إحصائية عدد الإصابات، لتراخي الجهات المعنية والمواطنين بالإجراءات الوقائية ضد فايروس كورونا، وسط تجمعات بشرية كبيرة تشهدها المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والطوابير وغيرها…

وهذا ما يُحتّم على الأفراد الانطلاق من ذاتهم أولاً لحماية أنفسهم و المحيط، عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد الفايروس، والتي تتمثل بتجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء أقنعة الوجه في حال عدم القدرة على تحقيق التباعد المكاني، إضافة للغسيل المتكرر لليدين بالماء والصابون وتعقيم الأسطح.

وأوصت منظمة الصحة العالمية، بتنبيه الأطفال لحماية أنفسهم والمحيطين بهم، عبر تجنب لمس الوجه بالأيدي الملوثة والغسيل المستمر، إضافة لدعمهم النفسي وعدم زرع الخوف من الفايروس بداخلهم، إنما توجيههم بالإرشادات الصحيحة وطريقة التعامل مع المصابين دون تعريضهم للأذى النفسي.

مؤكدة أن نسبة الإصابة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة حوالي 8.5% من حالات الإصابة المبلغ عنها، فيما كان عدد الوفيات بينهم قليل مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، علماً أنه عادة ما يكون المرض خفيفاً.

فيما سجلت محافظة السويداء إصابة 7 طلاب و5 مدرسين بفايروس كورونا حتى اللحظة، وسط تخوف من زيادة انتشار الفايروس، ولا سيما أن 5 طلاب مصابين كانوا من ثانوية كمال عبيد ضمن المدينة والتي تحتوي تجمعاً بشرياً كبيراً من طلاب ومدرسين.