الطائفة الدرزية في بلاد الشام تنعي “علماً من أعلامها”

نعت طائفة المسلمين الموحدين الدروز في بلاد الشام، وفاة الشيخ “حسن الحلبي” في الجولان السوري المحتل، وهو من رجال الدين البارزين على مستوى الطائفة.

ونشرت الصفحة الرسمية الناطقة بإسم الرئيس الروحي للطائفة في فلسطين المحتلة، سماحة الشيخ “موفق طريف”، نعوة الشيخ “الحلبي”، وذكرت أنه في ظل التّفشي المقلق لوباء كورونا وعلى وجه الخصوص في مجدل شمس والإعلان عن إغلاقها لتفشّي الوباء فيها، وبناءً على طلب أفراد عائلة المرحوم وشقيقه وبعد التّشاور مع الهيئة الدّينيّة، ومشايخ هضبة الجولان.

مضيفة “تقرّر اقتصار الجنازة دون المشاركة، راجين منكم الالتزام وعدم القدوم إلى مجدل شمس لحضور مراسم التّشييع، والاكتفاء بتعزية أهل كلّ بيت بعضهم بعضًا ولكم الأجر والثّواب”.

وقالت مصادر في الجولان المحتل لوسائل إعلام محلية إن الشيخ توفي إثر إصابته بمرض السرطان، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحلبي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، زاعمة أنّ “العشرات من أهالي مجدل شمس اقتحموا مشفى زيف في صفد” لإخراج جثمان الشيخ ودفنه.

وذكر موقع “جولاني” أن موعد الدفن لم يُحدّد، وتابع أن الشيخ “من أعلام الطائفة الدرزية عامة، ويحتلّ منزلة دينية رفيعة لدى رجال الدين وعموم أبناء الطائفة الدرزية في كل مكان”.


كذلك نشرت الرئاسة الروحية للطائفة في سوريا بيان تعزية من سماحة الشيخ “حكمت الهجري”، جاء جانب منه “كان رحمه الله من الحفظة الثقات في مسلكنا التوحيدي الشريف وممن سيج تراب الجولان مع إخوانه الكرام بالكلمة المجاهدة والمواقف الوطنية النبيلة مكتنزاً بشمائل التوحيد وسجاياه الشريفة”.

بينما نعت مشيخة عقل الطائفة في السويداء الشيخ “حسن الحلبي”، وأعلنت عن إقامة موقف عزاء له في ساحة “سمارة” بمدينة السويداء، يوم السبت القادم.