المجتمع في #السويداء أعزل في حرب #الكورونا.!

تصاعد منحى إصابات فايروس كورونا في الآونة الأخيرة بعد انخفاضه في مطلع الشهر التاسع، مما يشير لانطلاق الذروة الجديدة للإصابات في سورية.

وبالرغم من تزايد أعداد الإصابات لايزال المعظم غير آبهٍ بالإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفايروس، حيث تناقصت نسبة مرتدي الكمامات في السويداء إلى العدم تقريباً، لتسود بيئة مهيأة لانتشار الكورونا بين الأهالي.

وهذا ما يُحتم بحسب مصدر طبي لإعادة تفعيل الدور التوعوي من قبل المعنيين ولا سيما فيما يخص ارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات البشرية إضافة للمحافظة على قواعد النظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر.

وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامات الطبية للمسنين فوق عمر 60 سنة، والحالات الطبية المعينة أو الشخص المشتبه بإصابته، ومقدمي الرعاية، منوّهة لضرورة ارتداء الكمامات القماشية من قبل باقي أفراد المجتمع واعتبارها عادة أساسية في الحياة.

مشيرة إلى طريقة صنع الكمامة القماشية، والتي ينبغي أن تتألف من 3 طبقات قماشية، الداخلية من مادة ماصة كالقطن، والوسطى من مادة غير منسوجة وغير ماصة، على سبيل المثال “البولي بروبيلين”، أما الطبقة الأخيرة فتكون من البوليستر غير الماص.

ولم توصي المنظمة بارتداء القفازات، كما أكدت عدم فائدة الكحول والكلور على الجلد لمنع انتقال العدوى بالفايروس، مؤكدة على أهميتها في تعقيم السطوح، ووجوب إلغاء المصافحة والتقبيل خلال السلام بين الأشخاص.