إصابات #كورونا تتفاقم ومناعة القطيع غير أخلاقية.!

شهدت سورية ارتفاعاً واضحاً في أعداد المصابين بفايروس كورونا خلال الأيام الماضية دون خطوات فاعلة لإلزام المواطنين بالإجراءات الوقائية وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من التأثير طويل الأمد لفايروس كورونا.

وتخوّفت المنظمة من الآثار الخطيرة التي يسببها فايروس كورونا، حيث تتراوح أعراض ه بين التعب والسعال وضيق في التنفس، إلى التهاب وإصابة الأعضاء الرئيسية، تاركة أثراً في وظيفة الرئتين والقلب إضافة للآثار العصبية والنفسية.

مؤكدة، أن فايروس كورونا ليس فقط مجرد فيروس يقتل الناس، فهو بمجموعة واسعة من الأعراض تتقلب مع مرور الوقت، واصفاً إياها بالمثيرة للقلق، مبيناً أن حصانة القطيع “غير معقولة أخلاقياً وغير مجدية”، حيث دعى الحكومات لتحقيق الرعاية الصحية للمواطنين.

ولفتت إلى أن أرقام الإحصائيات لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، حيث تمنح بعض الدول أولوية إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ولا تجريها دول اخرى إلا للحالات الخطيرة، فيما تعاني الدول الفقيرة من محدودية إمكانات الفحص.