أبٌ من #السويداء، “حتى الرغيف الي كتبنا عليه بدنا نعيش حرمونا اياه.!”

اتهم عشرات المواطنين في السويداء الحكومة السورية بتجويعهم إثر شح مادة الخبز الموزع في المحافظة، بعد تخفيض مخصصات الطحين.

واشتكى أحد المواطنين للسويداء 24، من عدم قدرته على تأمين رغيف الخبز لأطفاله، مؤكداً أن أسرته المؤلفة من 5 أفراد تعجز عن تحصيل مخصصاتها من الخبز، حيث يتم توزيع ربطة خبز واحدة يومياً وهي كمية قليلة جداً نسبةً لحاجتهم.

موضحاً، أنه يناضل لتحصيل ربطة الخبز في الوقت الذي يُحرم غيره منها أساساً، وذلك بعدما شحت الكميات الموزعة من الأفران بحجة نقص كمية الطحين الواردة، فيما يعجز عن شراء الخبز السياحي بسعر 600 ليرة للربطة التي لا تكفي وجبة واحدة للعائلة.

متسائلاً، ماذا يفعل الأب الذي يرى أطفاله يُحرمون من وجبة الفطور أو العشاء لعدم توافر حتى الخبز بعدما انعدمت أيضاً كثير من المواد الغذائية من وجباتهم؟! وكيف تُختلق أزمة الرغيف بين ليلة وضحاها في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة دعم الخبز وتشتري القمح من الفلاحين بسعر باخس ثم تحرم أطفالهم منه؟

خاتماً حديثه بقوله أن الكثير من الطوابير والأزمات والفقر اعتاد عليهم الشعب السوري وسط أكاذيب المسؤولين التي لم تُعد خفية على أحد، لكن اليوم الوضع تفاقم لانعدام الأمن الغذائي والمتاجرة بحياة وصحة الأطفال دون أي تبرير منطقي، يعني “حتى الرغيف الي كتبنا عليه بدنا نعيش حرمونا اياه”.