مواطنة من #السويداء، “اذا اجت الكهربا مندفى اذا ما اجت منموت من البرد”.!

اشتكى مواطنون من السويداء من عدم استلام مخصصاتهم من مادة المازوت وسط انخفاض درجات الحرارة والانقطاعات في التيار الكهربائي عن المنازل.

وقال وائل، موظف حكومي وأب لطفلين، للسويداء 24، إن حصول المواطن على مخصصاته من المازوت أصبح حلماً لا يمكن نيله قبل التجمد من برد الشتاء، مؤكداً أنه لم يستلم أي مخصصات حتى اللحظة ولا يملك وسيلة أخرى لتدفئة أطفاله.

فيما لفت خالد، شاب مُعيل لوالديه المسنين، أنه طالب المعنيين لمرات عدة بتأمين المازوت لعائلته، خصوصاً وأن عمر والديه لا يسمح لهما بتحمل برد الشتاء، إلّا أنه لم يلقَ أي استجابة من قبلهم متحججين أن التوزيع يتم وفقاً للدور بأولوية لذوي الشهداء وبكميات محدودة من الطلبات الواردة للمحافظة وأن علينا الانتظار…!

واشتكى داني، وهو عامل ورب أسرة، من المحسوبيات في توزيع مادة المازوت مؤكداً أن صهريج من مادة المازوت زار حيهم لتعبئة مخصصات أحد الضباط دون غيره، وعند مطالبتهم بتعبئة مخصصاته تحججوا أن الكمية قد نفذت وانسحبوا من المكان.

وقصّت ماجدة معاناتها مع تأمين المازوت، مؤكدة عدم توافر المبلغ المادي المطلوب لتعبئة 100 لتر من المازوت، مشيرة إلى اعتمادها على التيار الكهربائي في التدفئة حالياً، وأوضحت أنه مع تزايد انقطاعات التيار بات الأمر أكثر صعوبة “إذا أجت الكهربا منتدفى ما اجت منموت من البرد شو بدنا نساوي.!”.