#كورونا ينتشر في #السويداء وعادات اجتماعية تعرقل الإجراءات الوقائية.!

اجتاح فايروس كورونا أرجاء سورية عموماً ومحافظة السويداء خصوصاً، وسط استجابة وقائية في الحدود الدنيا من المعنيين والأهالي.

وسجلت السويداء إصابات متزايدة بفايروس كورونا توزعت بين مدرسين وطلاب ومواطنين على ساحة المحافظة، فيما توجد أعداد كبيرة من حالات الاشتباه غير المسجلة، والتي شملت فئات عمرية متفاوتة، إلّا أن ذلك لم يكن كافياً لاتخاذ خطوات صارمة من قبل الأهالي والمعنيين للحد من انتشار الوباء.

وأكد مصدر طبي للسويداء 24، أن محافظة السويداء شهدت إقامة مراسم عزاء لعدد من المرضى المشتبه إصابتهم بفايروس كورونا، وسط خطر تفشي المرض بين الحاضرين، دون الاكتراث بمسؤولية الأفراد عن عدم المساهمة بنشر الفايروس.

موضحاً، أن عدد من الأهالي في السويداء يرون المشاركة في مراسم العزاء واجب اجتماعي وديني متوارث ولا بد منه، إلّا أن الظروف الراهنة تُحتّم مراعاة عدم نشر الوباء، وبالتالي يجدر الاكتفاء بالتعازي والتعاطف مع ذوي الفقيد عبر وسائل اتصال أخرى تضمن السلامة الصحية للأفراد.

وأكمل، أن واجب المواساة في العزاء لم يكن هو المشكلة الوحيدة التي تواجه خطوات المحافظة على التباعد المكاني، إنّما إقامة الحفلات التي لم تخضع يوماً لضوابط وزارة السياحة حول تخفيض عدد الحضور أو غيره، إنما شكلت تجمعاً لامبالياً بضحايا فايروس كورونا.

مؤكداً، أن الظروف الراهنة تفرض التجمعات على الأهالي في المدارس والدوائر الحكومية والطوابير وغيره، إلّا أن مسؤولية الوقاية من المرض التي لم تبادر بها الجهات المعنية أساساً، باتت تقع على الأفراد لحماية أنفسهم والمحيطين بهم.

الجدير بالذكر أن السويداء 24 حذرت سابقاً من تفاقم حالات الإصابة بفايروس كورونا، سيما وأن الإجراءات الوقائية كانت شبه معدومة خلال الفترة الماضية.