اشتكى مواطنون من ريف السويداء من إهمال واقع الصرف الصحي في قريتهم مما أدى لتفاقم التلوث البيئي وتأثيره على حياة المواطنين.
وقال مصدر أهلي في قرية سالة للسويداء 24، إنّ القرية تعاني بمعظمها من آثار الصرف الصحي البدائي الذي تعتمده المنازل بغياب شبكة الصرف الصحي والمنافذ الصحية للمياه الآسنة.
مؤكداً، أنّ كثير من المنازل تعتمد على الحفر الفنية في تصريف المياه الآسنة وبعض منها مفتوحة، مما شكل بيئة حاضنة للحشرات والروائح الكريهة، عدا عن تسرب المياه الملوثة للأراضي الزراعية وصولاً للمياه الجوفية والسدود.
وأضاف، أن مشروعاً للصرف الصحي تم إطلاقه في القرية منذ سنوات إلّا أنه توقف من قبل المتعهد بحجة ارتفاع أسعار المواد البنائية، دون توفير أي حلول منطقية من قبل المعنيين لمتابعة سير العمل، فاكتفوا بمراقبة الواقع المتدهور دون جدوى.!
والجدير بالذكر أن التلوث البيئي بات يشكل أزمة متصاعدة في محافظة السويداء وسط مشروعات خجولة يطلقها المعنيين للتحسين، لم ترقَ لحماية مدن وقرى السويداء من أخطار التلوث بالصرف الصحي أو النفايات.