اشتكى مواطن في السويداء من قيام عناصر يتبعون لفرع الأمن السياسي بممارسة “البلطجة” عليه، ومنعه من فتح بسطة ليقتات منها.
وقال مواطن من السويداء فضّل عدم ذكر اسمه للسويداء 24، إنّ عناصر من الأمن السياسي منعوه من افتتاح بسطة لبيع السلع جانب الشرطة العسكرية وسط المدينة، بحجة أن البناء المجاور له مشغول للسكن من قبل عناصر الأمن السياسي ولا يحق له وضع البضاعة في هذا المكان.
موضحاً، أنّه رضي بحجة العناصر وغادر المكان على الفور بالرغم من حاجته الماسة للعمل، وقبول صاحب البناء فتح بسطة أمام المبنى، ثم صُدم بالأشخاص ذاتهم يُديرون بسطة في المكان ذاته، حيث وضعوا عليها بعض الإكسسوارات، لتستر عملهم في بيع مخصصات الأهالي من الخبز وبأسعار عالية.
وأكّد المصدر أنّ سيارة نوع “أوبل” حكومية توصل حوالي 150 ربطة من الخبز للمكان يومياً، ثم يقوم العناصر ببيعها للأهالي بسعر 300 ل.س للربطة الواحدة، وعند سؤالهم عن سبب منعه من افتتاح البسطة ثم استغلال المكان لبيع الخبز كان الرد “أنت ما خصك بنمنع يلي بدنا اياه وبنحط يلي بدنا اياه”.!
والجدير بالذكر أن غياب دون القانون والسلطة في السويداء جعل سيطرة الأقوى تسود في شوارع المحافظة، لتشهد استبداداً من عناصر الأمن ومليشيات مسلحة قادرة على فرض قوتها بالسلاح.