بين الآمال بتوفير اللقاح والتخوف من عدم توفرها، أعداد مصابي #كورونا تتزايد .!

يعقد عدد من المواطنين آمالهم على رفد البلاد بلقاحات فايروس كورونا، بالتزامن مع تصاعد أعداد الإصابات في سورية، وتوريد اللقاح لعدد من الدول العربية، وسط تخوف الأطباء من عدم إمكانية توفيره بالسرعة المنشودة.

وقال طبيب مختص للسويداء 24، إنّ الحديث العالمي عن انطلاق لقاحات فايروس كورونا لا يعني بالضرورة إمكانية توفيره ضمن سورية في فصل الشتاء، خاصةً وأنّ وزارة الصحة السورية لم تعلن بعد عن خطتها لتوفير اللقاح.

موضحاً، أن اعتمادك كفرد مسؤول عن الحد من انتشار الوباء ضمن المحيط يكون بالالتزام بالإجراءات الوقائية كأفضل وأرخص وسيلة يمكن توفيرها لحماية الأهالي في ظل تصاعد أعداد الإصابات بشكل كبير في موجة الوباء الثانية التي تحل على البلاد.

وأكّد، أن الحصانة الحقيقة ضد فايروس كورونا في دعم مناعة الجسد وتغذيته بالشكل السليم، دون انتظار وصول اللقاح الذي لا يُمكن حالياً تقدير تكلفته المادية وإمكانية توفير للفقراء من الشعب السوري وهم يشكلون النسبة العُظمى من السكان.

خاتماً، أنّ اللقاح لن يقي من العدوى بفايروس كورونا إنّما يهدف لتخفيف أعراض الإصابة ونسبة تفاقمها للوفاة، ما يلفت إلى أهمية الابتعاد عن التجمعات، والالتزام بالكمامات القماشية في الأماكن العامة، مع الغسيل المستمر للأيدي بالماء والصابون.

والجدير بالذكر أن تقارير صحفية سابقة أكّدت عدم إمكانية توفير اللقاح في الدول النامية ومنها سورية قبل عام 2022، وذلك لاعتماد هذه الدول على الإعانات في تأمين اللقاح.